المزيد من الأخبار






‎عُلبة كبريت بدلاً من ملعب.. صورة قديمة للناظور تُعيد إحياء ذكريات سنة 1947 وتشعل النقاش على الفيسبوك


ناظورسيتي:

نشر محمد الوردي صورة نادرة تعود لعام 1947 لملعب مدينة الناظور، والذي كان وقتها من أكبر الملاعب في المغرب. الصورة التي تظهر تصميم تهيئة المدينة لنفس العام أثارت موجة من التعليقات المتباينة من قبل متابعي صفحته.

أبرز التعليقات جاء من الوردي نفسه، حيث علق على الملعب قائلاً: "قبل أن يصبح 'عُلبة كِبريت' بفعل فاعل"، في إشارة إلى تقلص حجم الملعب الحالي مقارنة بما كان عليه في الماضي.


من جانبه، عبر معلق آخر عن حزنه قائلاً: "المحزن في الأمر أن الماضي أحسن من الحاضر"، مما يعكس شعوراً بالنوستالجيا والخسارة لما كانت عليه الأمور في السابق. وأضاف معلق ثالث: "في 1947 كان عندنا ملعب والآن في 2024 لا .. وا فهم تسطا"، معبراً عن استيائه من الوضع الحالي.

تعليق آخر جاء ليوجه اللوم للإدارات المحلية، حيث قال: "أنا كنظن أن لي خرج على هد المدينة هم المجالس المسيرة المتعاقبة على الجماعة. بسوء التدبير والتسيير وغياب التخطيط الإستراتيجي والتفكير فقط في المصالح الشخصية عوض المصلحة العامة".

كما تطرق تعليق مثير للانتباه إلى ضرورة إنصاف مدينة الناظور، حيث تم الإشارة إلى "ضرورة إنشاء ملعب بمواصفات عالمية لتعويضه عن تلك القطعة الأرضية التي تم اقتطاعها من أجل بناء فندق وبقي وعد إنشاء ملعب بالمدينة حبر على ورق بعد أزيد من نصف قرن".

أخيراً، نوّه معلق إلى دور الناخبين في العملية الانتخابية، مؤكداً: "العيب ليس في المسؤولين بل نحن أساس المشكل نحن من نختار على من نصوت في الانتخابات نصوت عليهم رغم أننا نعلم أنهم لن يفعلوا شيئا".




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح