بـدر أعراب
اشـتكى مؤخراً مواطنون من بعض الوكالات الخاصة بحافلات النقل العمومي، سيما منها المتواجدة مقرّاتها بـ"المحطة القديمة" وسط مدينة الناظور، بعدما تعرضوا لما اِعتبروه "اِحتيالاً" مـورس عليهم من طرف هذه الوكالات المعنية التي سجّل بشأنها العديدون تكرار نفس السلوك الاحتيالي مراراً.
وبـحسب إفادات المشتكين لموقع ناظورسيتي، فإن هذه الوكالات توهم المسافرين أثناء حجز تذاكر السفر صوب المدن المغربية، بتنظيمها للأسفار عبر فوجٍ من الحافلات الحديثة المتوفرة على المعايير ذات الجودة العالية، في حين يتفاجئون لاحقاً بحافلات جدّ متهالكة غير التي تمَّ حجز التذاكر على أساسها، قبل أن تبرّر الوكالة بكون الحافلة المتفق بشأنها تتواجد في حالة عطب مكانيكي، وهو أمرٌ يتكرر دائما.
ويـفيد المتحدثون إلى الموقع، أن الوكالات موضوع الحديث، تمارس نوعا من الاحتيال على المسافرين الذين غالباً ما يتنقلون من الناظور إلى وجهتهم المقصودة، وسط حالة من السخط والتذمر بعد اكتشافهم في آخر لحظة أنهم "ضحايا" يُجبرون على اِمتطاء عربات متردية تفتقد لأبسط شروط الراحة من قبيل المكيف الهوائي، خصوصا وأنهم يحجزون تذاكر بأثمنة جدّ مرتفعة.
الـمشتكون طالبوا بتدخل الجهات المعنية على خط هذه المشكلة، من أجل وضع حدّ لهذا السلوك المشين الذي تنهجه وكالات الأسفار والذي يحكمه منطق الربح لا غير، ولو على حساب راحة المسافرين الذين تتحول أسفارهم وخصوصا منها ذات المسافة البعيدة، إلى رحلة جحيم حقيقية بسبب حافلات لم يتبقّ منها، بفعل تقادُمِها، سوى الإسم.
اشـتكى مؤخراً مواطنون من بعض الوكالات الخاصة بحافلات النقل العمومي، سيما منها المتواجدة مقرّاتها بـ"المحطة القديمة" وسط مدينة الناظور، بعدما تعرضوا لما اِعتبروه "اِحتيالاً" مـورس عليهم من طرف هذه الوكالات المعنية التي سجّل بشأنها العديدون تكرار نفس السلوك الاحتيالي مراراً.
وبـحسب إفادات المشتكين لموقع ناظورسيتي، فإن هذه الوكالات توهم المسافرين أثناء حجز تذاكر السفر صوب المدن المغربية، بتنظيمها للأسفار عبر فوجٍ من الحافلات الحديثة المتوفرة على المعايير ذات الجودة العالية، في حين يتفاجئون لاحقاً بحافلات جدّ متهالكة غير التي تمَّ حجز التذاكر على أساسها، قبل أن تبرّر الوكالة بكون الحافلة المتفق بشأنها تتواجد في حالة عطب مكانيكي، وهو أمرٌ يتكرر دائما.
ويـفيد المتحدثون إلى الموقع، أن الوكالات موضوع الحديث، تمارس نوعا من الاحتيال على المسافرين الذين غالباً ما يتنقلون من الناظور إلى وجهتهم المقصودة، وسط حالة من السخط والتذمر بعد اكتشافهم في آخر لحظة أنهم "ضحايا" يُجبرون على اِمتطاء عربات متردية تفتقد لأبسط شروط الراحة من قبيل المكيف الهوائي، خصوصا وأنهم يحجزون تذاكر بأثمنة جدّ مرتفعة.
الـمشتكون طالبوا بتدخل الجهات المعنية على خط هذه المشكلة، من أجل وضع حدّ لهذا السلوك المشين الذي تنهجه وكالات الأسفار والذي يحكمه منطق الربح لا غير، ولو على حساب راحة المسافرين الذين تتحول أسفارهم وخصوصا منها ذات المسافة البعيدة، إلى رحلة جحيم حقيقية بسبب حافلات لم يتبقّ منها، بفعل تقادُمِها، سوى الإسم.