المزيد من الأخبار






وسط مشاركة ناظورية.. إختتام الدورة السابعة لمجلس مواطني و مواطنات المتوسط بالدار البيضاء


وسط مشاركة ناظورية.. إختتام الدورة السابعة لمجلس مواطني و مواطنات المتوسط بالدار البيضاء
متابعة: خالد بنحمان

أختتمت بالدار البيضاء الدورة السابعة لمجلس مواطني ومواطنات المتوسط التي اختير لها كشعار لهذه السنة "نحو مجتمع واحد لشعوب البحر الأبيض المتوسط" بمشاركة 120 عضوا ينتمون إلى حلقات 20 دولة لحوض المتوسط من فرنسا وإسبانيا والمغرب وتونس واليونان والجزائر وإيطاليا ومصر وسوريا ولبنان و فلسطين وتركيا و ألبانيا وكرواتيا والجبل الأسود

حيث توزع البرنامج على أربع ورشات موضوعاتية ناقش فيها باحثون وأكاديميون وفاعلون مدنيون ومسؤولون سابقون أهمية إستعادة الأدوار التي لعبها المتوسط كمهد و منطلق للحضارات من خلال مقاربة تهدف إلى بناء حسور التعاون و الشراكة و محاربة أشكال أشكال العنف ثم التعريف بالمسؤوليات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي تقع على الحكومات.

حيث أبرزت جل النقاشات التفاعلية مدى تقاسم المشاركين لمجموعة من القناعات و التطلعات المتقاربة والكفيلة بإعطاء دفعة قوية لتوطيد العلاقات بين شعوب المتوسط، وفي هذا الصدد تباحث الحاضرون حول سبل ترسيخ مفهوم ديموقراطية تشاركية تجعل من كافة مواطني ومواطنات المتوسط قيمة مضافة بالإضافة إلى بحث الوسائل الممكنة لإنتاج ممارسة ديمقراطية تسمح لكل الفئات والأقليات بالتعبير وإسماع صوتهم والانصهار في مجتمعاتهم والمساهمة في تنميتها.

كما سلط المشاركون الضوء على أهمية الترافع من أجل تحسين وضعية المرأة في دول حوض المتوسط مع البحث عن كيفية إيجاد الحلول الملائمة لإدماج الشباب و العاطلين في الحياة الإقتصادية والإجتماعية في ظل غياب سياسات واضحة تجيب عن انتظاراتهم بشكل ملموس.

كما ناقش الدورة الأهمية البالغة لتثمين الموروث الثقافي وتسهيل تنقل الاشخاص و تنشيط التبادل الثقافي والإهتمام بالفضاءات ذات الرمزية التاريخية بما فيها المتاحف وضرورة استحضار التاريخ المشترك الذي جمع بين شعوب المنطقة المتوسطية في حقب غابرة من خلال منظومة التربية و التعليم .

وحظيت مواضيع التسامح والتعايش و البيئة النظيفة والتطرف والهجرة بقسط مهم داخل الورشات الأربع، بالإضافة إلى الاهمية البالغة الإقتصاد التضامني كمجال محفز على تحسين وضعية المرأة و الشباب وتنشيط السياحة الثقافية وتعزيز حضور هوية متوسطية رائدة و منفتحة على كل التنوعات.

فيما تواصلت الأشغال بوضع قائمة الخطوات الإجرائية والتدابير والحلول المقترحة لتفعيل التوصيات النهائية التي عرضت على أنظار المجلس في جلسة عامة. وتجدر الإشارة كذلك أن الجلسة الإفتتاحية التي تم تنظيمها بمقر جهة الدار البيضاء الكبرى تميزت بالإعلان لأول مرة عن انضمام ممثلين عن حلقة فلسطين إلى المجلس في دورته السابعة التي عرفت مشاركة متميزة لحلقة الناظور التي تعد من بين ابرز حلقات المجلس جنوب المتوسط.































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح