وزير الخارجية الاسبانية يطير إلى أمريكا لتباحث قضية الصحراء المغربية
ناظورسيتي – متابعة
أعلن وزير الخارجية الاسبانية "خوسيه مانويل ألباريس"، في لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأمريكية "أنطوني بلينكن"، على توحيد الجهود لحل النزاع في الصحراء.
جاء هذا خلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الاسبانية إلى عاصمة الولاية المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، حيث التقى بوزير الخارجية الأمريكية "أنطوني بلينكن"، ورئيسة مجلس النواب الأمريكي "ناسي بيلوسي".
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن اللقاء تم خلال تباحث مجموعة من القضايا الرئيسية، والمتعلقة أساسا بالمغرب وروسيا.
أعلن وزير الخارجية الاسبانية "خوسيه مانويل ألباريس"، في لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأمريكية "أنطوني بلينكن"، على توحيد الجهود لحل النزاع في الصحراء.
جاء هذا خلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الاسبانية إلى عاصمة الولاية المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، حيث التقى بوزير الخارجية الأمريكية "أنطوني بلينكن"، ورئيسة مجلس النواب الأمريكي "ناسي بيلوسي".
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن اللقاء تم خلال تباحث مجموعة من القضايا الرئيسية، والمتعلقة أساسا بالمغرب وروسيا.
وكما أكد وزير الخارجية الاسبانية، على انه تم الاتفاق على توحيد الجهود لحل الصراع الذي طال أمده، لافتة إلى أن الموضوع يجب إيجاد حل له، وذلك في إشارة إلى قضية الصحراء المغربية.
وبحسب ما أعلنت عنه وسائل إعلام إسبانية، فان هذه الزيارة التي تعتبر هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير الخارجية الاسبانية لأمريكا، تروم التأكيد على أن إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية سيظلان حليفين في العديد من القضايا المشتركة.
وكان وزير الخارجية الاسبانية، قد عبر عن إشادته الكبيرة بالتعاون الذي تقوم به المملكة المغربية، في مواجهة تدفق الهجرة السرية، وتوقيف العشرات من المهاجرين الراغبين في تحقيق حلم الهجرة صوب الضفة الأوربية.
وقال وزير الخارجية الاسباني في مقابلة صحفية مع موقع إسباني، إن التعاون المغربي حال دون تدفق نحو ألف شخص على مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين خلال رأس السنة الميلادية الجديدة.
وأضاف "خوسيه مانويل ألباريس"، أنه لولا تعاون السلطات المغربية، لما تمكنت السلطات الاسبانية، من التصدي لعمليات الهجوم على سياج المدينتين السليبتين.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت في شهر ديسمبر 2020، قد اعترفت تحت إدارة دونالد ترامب، بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو القرار الذي لم يرق لمدريد، ما أشعل خلافات دبلوماسية لازالت قائمة بين إسبانيا و المغرب زاد لهيبها إثر السماح بدخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا.
وبحسب ما أعلنت عنه وسائل إعلام إسبانية، فان هذه الزيارة التي تعتبر هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير الخارجية الاسبانية لأمريكا، تروم التأكيد على أن إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية سيظلان حليفين في العديد من القضايا المشتركة.
وكان وزير الخارجية الاسبانية، قد عبر عن إشادته الكبيرة بالتعاون الذي تقوم به المملكة المغربية، في مواجهة تدفق الهجرة السرية، وتوقيف العشرات من المهاجرين الراغبين في تحقيق حلم الهجرة صوب الضفة الأوربية.
وقال وزير الخارجية الاسباني في مقابلة صحفية مع موقع إسباني، إن التعاون المغربي حال دون تدفق نحو ألف شخص على مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين خلال رأس السنة الميلادية الجديدة.
وأضاف "خوسيه مانويل ألباريس"، أنه لولا تعاون السلطات المغربية، لما تمكنت السلطات الاسبانية، من التصدي لعمليات الهجوم على سياج المدينتين السليبتين.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت في شهر ديسمبر 2020، قد اعترفت تحت إدارة دونالد ترامب، بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو القرار الذي لم يرق لمدريد، ما أشعل خلافات دبلوماسية لازالت قائمة بين إسبانيا و المغرب زاد لهيبها إثر السماح بدخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا.
