وزير الخارجية الإسباني يفتح تحقيقا في مزاعم بيع تأشيرات بـ 15 مليون في قنصلية الناظور
ناظورسيتي: متابعة
توجه مواطنون مغاربة إلى وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للتعبير عن احتجاجهم وتذمرهم من "المخالفات المكتشفة في إدارة التأشيرات بالقنصلية الإسبانية بالناظور". وجاءت هذه الرسائل بعد اكتشاف العديد من التجاوزات في رفض طلبات السفر إلى إسبانيا.
ووفقا لصحيفة "إلسبانيول"، أعرب المرسلون عن دهشتهم من رفض عدد كبير من طلبات السفر إلى إسبانيا، رغم استيفائها لجميع المتطلبات الرسمية. وقد قاموا بإرفاق الرسائل بالطلبات التي تم رفضها، والتي أظهرت استيفاء كاملا للمتطلبات الرسمية.
وفي سياق متصل، باشرت وزارة الخارجية تحقيقا عقب شكاوى تتعلق ببيع تأشيرات في قنصلية الناظور، والتي يزعم أن قيمتها وصلت إلى 15 ألف يورو.
توجه مواطنون مغاربة إلى وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للتعبير عن احتجاجهم وتذمرهم من "المخالفات المكتشفة في إدارة التأشيرات بالقنصلية الإسبانية بالناظور". وجاءت هذه الرسائل بعد اكتشاف العديد من التجاوزات في رفض طلبات السفر إلى إسبانيا.
ووفقا لصحيفة "إلسبانيول"، أعرب المرسلون عن دهشتهم من رفض عدد كبير من طلبات السفر إلى إسبانيا، رغم استيفائها لجميع المتطلبات الرسمية. وقد قاموا بإرفاق الرسائل بالطلبات التي تم رفضها، والتي أظهرت استيفاء كاملا للمتطلبات الرسمية.
وفي سياق متصل، باشرت وزارة الخارجية تحقيقا عقب شكاوى تتعلق ببيع تأشيرات في قنصلية الناظور، والتي يزعم أن قيمتها وصلت إلى 15 ألف يورو.
وأكدت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف حالات شاذة في التأشيرات الإسبانية للمغاربة. وكانت قد نشرت الصحيفة في وقت سابق قضية مماثلة تتعلق ببيع التأشيرات في قنصلية طنجة في يونيو الماضي، مما أسفر حتى الآن عن سجن شخصين وطرد عامل.
في رسالتهم إلى الوزير ألباريس، أكد المشتكون أن الغالبية العظمى من التأشيرات المرفوضة طلبها رجال الأعمال، وأن الأسباب المذكورة في الطلبات تشمل السياحة، ورحلات العمل، أو زيارات للأقارب المقيمين في إسبانيا.
ومن بين المتضررين أيضا مسؤولون في الدولة المغربية، بما في ذلك مفوض الشرطة. والمسؤولين حصلوا على التأشيرة للسفر إلى دول أوروبية مختلفة.
في ختام رسالتهم إلى الوزير الإسباني، طالب الموقعون بدراسة الوضع وإجراء التحقيقات اللازمة لتوضيح الأمور. وعبّروا عن قلقهم من وجود احتمال لوجود "مؤامرة ما لخلق صراع بين البلدين"، مشددين على ضرورة إجراء التحقيقات للكشف عن أي إهمال من قبل مسؤولين قنصليين.
ومن المقرر أن ينظم المواطنون المتضررون وقفات في الأسابيع القادمة أمام القنصلية الإسبانية في الناظور، في انتظار رد من وزارة الخارجية الإسبانية.
في رسالتهم إلى الوزير ألباريس، أكد المشتكون أن الغالبية العظمى من التأشيرات المرفوضة طلبها رجال الأعمال، وأن الأسباب المذكورة في الطلبات تشمل السياحة، ورحلات العمل، أو زيارات للأقارب المقيمين في إسبانيا.
ومن بين المتضررين أيضا مسؤولون في الدولة المغربية، بما في ذلك مفوض الشرطة. والمسؤولين حصلوا على التأشيرة للسفر إلى دول أوروبية مختلفة.
في ختام رسالتهم إلى الوزير الإسباني، طالب الموقعون بدراسة الوضع وإجراء التحقيقات اللازمة لتوضيح الأمور. وعبّروا عن قلقهم من وجود احتمال لوجود "مؤامرة ما لخلق صراع بين البلدين"، مشددين على ضرورة إجراء التحقيقات للكشف عن أي إهمال من قبل مسؤولين قنصليين.
ومن المقرر أن ينظم المواطنون المتضررون وقفات في الأسابيع القادمة أمام القنصلية الإسبانية في الناظور، في انتظار رد من وزارة الخارجية الإسبانية.
