المزيد من الأخبار






وزارة الصحّة تكشف ظهور حالات لداء الجمرة الخبيثة ومدير الأوبئة يطمئن المغاربة


ناظورسيتي | مصادر وطنية

أفادت وزارة الصحة بأن فريقا طبيا بدائرة املشيل بإقليم ميدلت شخص 9 حالات للإصابة بمرض الجمرة الخبيثة الجلدي بسبب الاحتكاك المباشر بأبقار مصابة بهذا الداء، مؤكدة أن "هذه الوضعية الوبائية لا تدعو إلى القلق".

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تم التكفل بجميع هذه الحالات وتقديم جميع العلاجات الضرورية بواسطة المضادات الحيوية، مبرزة أن المصالح الصحية والبيطرية المحلية قامت باتخاذ جميع التدابير لاحتواء انتشار هذا الداء.

وأكد البلاغ أن "هذه الوضعية الوبائية لا تدعو إلى القلق باعتبار أن مرض الجمرة الخبيثة الجلدي هو مرض تعفني معروف يمكن علاجه والشفاء منه عموما"، مضيفا أن وزارة الصحة تتابع، بتعاون مع المصالح الأخرى المعنية، تطورات هذه الوضعية وستوافي الرأي العام الوطني بأي مستجدات تخص هذا الموضوع.

وفي سياق آخر متصل، شدد البروفيسور عبد الرحمان المعروفي مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة، على أن المرض ليس خطيرا جدا، وأن علاجه مؤكد ومتوفر.

وقال المعروفي إن الوزارة اتخذت كل الاحتياط، وأنها تتابع بشكل يومي الحالات المصابة، وتراقب الوضع في المنطقة باستمرار، مطمئنا المغاربة إلى أن الوضع تحت السيطرة.

وحول الذي حصل بنواحي ميدلت وتسبب في ظهور داء الجمرة الخبيثة، أوضح المعروفي أن المواطنين هناك كانوا يملكون أبقارا مريضة، وقد جرت العادة أنهم يقومون بما يسمونه “الوزيعة”، بحيث يتم ذبح بعض المواشي وتوزيعها بين السكان. وللأسف أن الأبقار التي جرى ذبحها كان مصابة بمرض الجمرة الخبيثة، وعددها خمسة أبقار، لتنتقل العدوى إليهم، ويصابوا بما يسمى علميا “الجمرة الخبيثة الجلدية.

وأحب أن أؤكد أنه فور علمنا تحركنا لتشخيص المرض، وقد قدمنا لهم العلاجات اللازمة التي تقتضيها مثل هذه الحالات. وهنا أشدد أنه مرض يعالج، وأن الحالات المعنية قد تناولت المضادات الحيوية وباقي الأدوية، وهناك تتبع يومي لهم، بحيث يخرج فريق طبي مؤهل يزور المنطقة، ويكشف عن المصابين للتأكد من تحسن أحوالهم.

كما أن هناك تنسيقا مع المصالح البيطرية، وهناك إجراءات للمراقبة الوبائية تجري بشكل يومي، تستهدف المرضى، وتبحث في احتمال إصابة أشخاص آخرين في نفس المنطقة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح