المزيد من الأخبار






ورشات متنوعة لفائدة أطفال جماعة تازاغين من تنظيم حركة الطفولة الشعبية


ورشات متنوعة لفائدة أطفال جماعة تازاغين من تنظيم حركة الطفولة الشعبية
ناظورسيتي |حمزة حجلة

في إطار أنشطتها الإشعاعية شدت امس حركة الطفولة الشعبية رحالها لرسم البسمة و الإمتاع على وجوه أطفال تازغين في قافلة التواصل بشراكة مع وكالة جهة الشرق وبتعاون مع جمعية التضامن للثقافة و التنمية بتازغين حيث استفاد أزيد من 500 طفل في صبيحة هذا امس من ورشات متنوعة أشرف عليها أطر و إطارات الحركة، ورشة التلوين، ورشة تحدي القراءة، ورشة الأنشودة، ورشة التشكيل، ورشة المعامل التربوية و المكرمي إضافة لورشة الإسعافات الأولية بتأطير الهلال الأحمر التابع لعمالة الدريوش.كما بصم رسامون و مبدعون بأناملهم جداريات متميزة تحمل رسائل هادفة و قيم من تاطير الفنان سعيد .

و واصلت القافلة سيرها للمركب السوسيوتربوي لتازغين حيث استمتع أبناء المنطقة من أمسية متميزة أبدع فيها أطفال نادي الأنشودة و نادي 5 يناير للمسرح التابعين لحركة الطفولة الشعبية بفقرات متنوعة أمتع بها الجمهور المتعطش لمثل هذه اللقاءات والتظاهرات الثقافية الفنية، كما ساهم تلاميذ ثانوية تازغين الإعدادية و جمعية التضامن للتنمية و الثقافة في إغناء فقرات الأمسية.و في الأخير وزعت الجوائز على المتأهلين في مختلف الورشات المبرمجة في الصبيحة، كما قدمت شواهد تقديرية لكل الجمعيات المساهمة في إنجاح هذه القافلة التواصلية التي حققت أهدافها المتوخاة.

وتعتبر قافلة التواصل من اهم انشطة الجمعية التي تبرمجها كل سنة حيث انطلق هذا المشروع منذ سنة 2006 و تتميز محطات قافلة التواصل بتقريب النشاط التربوي و المنتوج الثقافي و الفني لفائدة اطفال و شباب مناطق العالم القروي التي تعاني من نقص في الميدان الثقافي ، و تجوب في محطاتها بوادي و قرى جماعات الاقليم و الجهة الشرقية لرفع التهميش و نشر ثقافة السلام والتعايش و خلق تواصل فني و اجتماعي بين اطفال الجمعية المشاركين و الفئات المستهدفة و يبقى هذا المشروع مفتوح على جميع الداعمين من جماعات محلية و مؤسسات اقتصادية و اجتماعية لجهة الشرق قصد الاستفادة منه




























































































































































1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 16/05/2017 14:50

أفادت دراسة جديدة لليونيسيف، وهمت 11 بلدا من بينها المغرب، بأن جل أطفال المغرب، الذين يعيشون في العالم القروي يعانون الحرمان في واحد من المجالات الأساسية، أي أكثر من 92 في المئة من الأطفال.

وأفادت الدراسة، التي قدمت نتائجها أمس بالرباط أن الحرمان من التعليم هو أحد العوامل الرئيسية وراء عدم المساواة والفقر بالنسبة للأطفال.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح