وثيقة.. المستشارون في قضية "إفساد الانتخابات" شهود أم متابعون؟
ناظورسيتي
فجرت وثيقة نشرها عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، وتتعلق بنموذج من الاستدعاءات التي وجهت لمجموعة من المستشارين الذين يشتبه في استعمالهم أموالا في الانتخابات، فجرت، جدلا كبيرا، خاصة وأن الوثيقة تتحدث عن استدعاء المستشارين المذكورين كشهود، وليس كمتهمين.
الغريب في الصورة التي كشفها بنحمزة أن المستشار المستدعى طلب منه الحضور بصفته “شاهدا في قضية مجهولة”، وليس متهما أو متابعا كما ورد في بلاغ لجنة تتبع الانتخابات الذي جرى تعميمه ليلة أول أمس الأربعاء.
وبحسب تدوينة للناطق الرسمي باسم الاستقلال، فالصورة التي نشرها هي نموذج من الاستدعاءات التي وجهت للمستشارين بالغرفة الثانية، “والذين تم التشهير بهم عبر وسائل الإعلام العمومية، ووردت أسمائهم الكاملة بوصفهم متهمين.. والحال أن الاستدعاءات نفسها التي تم توجيهها من طرف عدد من قضاة التحقيق وجهت للمعنيين بالأمر بوصفهم شهود في قضية مجهولة”، حسب قوله.
وختم بنحمزة تدوينته بالتعليق: “أي قدر من الغباء يجب أن نتوفر عليه حتى لا ندين عمليات التشهير والمس الخطير بقرينة البراءة وسرية التحقيق”.
وبينت الوثيقة المذكورة حجم الارتباك السائد، خاصة وأن مصادر من وزارة العدل لليوم24 أكدت أن “جميع الذين تم استدعاؤهم وجه لهم الاتهام”.
اليوم24
فجرت وثيقة نشرها عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، وتتعلق بنموذج من الاستدعاءات التي وجهت لمجموعة من المستشارين الذين يشتبه في استعمالهم أموالا في الانتخابات، فجرت، جدلا كبيرا، خاصة وأن الوثيقة تتحدث عن استدعاء المستشارين المذكورين كشهود، وليس كمتهمين.
الغريب في الصورة التي كشفها بنحمزة أن المستشار المستدعى طلب منه الحضور بصفته “شاهدا في قضية مجهولة”، وليس متهما أو متابعا كما ورد في بلاغ لجنة تتبع الانتخابات الذي جرى تعميمه ليلة أول أمس الأربعاء.
وبحسب تدوينة للناطق الرسمي باسم الاستقلال، فالصورة التي نشرها هي نموذج من الاستدعاءات التي وجهت للمستشارين بالغرفة الثانية، “والذين تم التشهير بهم عبر وسائل الإعلام العمومية، ووردت أسمائهم الكاملة بوصفهم متهمين.. والحال أن الاستدعاءات نفسها التي تم توجيهها من طرف عدد من قضاة التحقيق وجهت للمعنيين بالأمر بوصفهم شهود في قضية مجهولة”، حسب قوله.
وختم بنحمزة تدوينته بالتعليق: “أي قدر من الغباء يجب أن نتوفر عليه حتى لا ندين عمليات التشهير والمس الخطير بقرينة البراءة وسرية التحقيق”.
وبينت الوثيقة المذكورة حجم الارتباك السائد، خاصة وأن مصادر من وزارة العدل لليوم24 أكدت أن “جميع الذين تم استدعاؤهم وجه لهم الاتهام”.
اليوم24
