"هيت راديو" توضح علاقتها بفضيحة "السرقة" في برنامج مومو

ناظورسيتي: متابعة

أثارت الفضيحة المدوية التي ضل فيها المنشط الإذاعي "مومو" طرفا جدلا واسعا، وأدت إلى محاكمته جنبا إلى جنب مع شخصين آخرين، تساؤلات كثيرة حول دور المحطة الإذاعية "هيت راديو" في القضية.

ولكن في بيان رسمي صدر عن الإذاعة، نفت "هيت راديو" بشدة أي تورط لها في الأحداث التي تورط فيها المنشط الإذاعي "مومو".

أكد البيان أن التحقيقات التي أجريت داخل المحطة أظهرت بوضوح أن الموظفين والعاملين في الإذاعة ليس لهم أي صلة بالقضية المثارة، وأنهم لم يكونوا على علم بأي نشاط غير قانوني يتعلق بالبرنامج أو المنشط.

وأعربت "هيت راديو" عن استعدادها الكامل للتعاون مع السلطات المعنية لتوضيح الأمور وإلقاء الضوء على الحقائق.

جاء هذا البيان ردا على اتهامات متكررة تربط المحطة بالقضية، خاصة بعد تورط "مومو" في فضيحة تم اختلاقها مسبقا بهدف زيادة نسب المتابعة لبرنامجه "مومو رمضان شو". حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول خلال إحدى حلقات البرنامج، الأمر الذي أثار جدلا واسعا، خاصة مع اتهامات الشرطة بالتقصير في التحقيق.

وبعد إجراء التحقيقات اللازمة، تبين أن الحادثة كانت مفبركة، وتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص الذين كانوا وراء هذه الخدعة، حيث تم اعتقال اثنين منهم بينما تمتع "مومو" بالسراح المؤقت بكفالة مالية.

هذا البيان الرسمي من "هيت راديو" يأتي لتوضيح موقفها وإبراء ساحتها من أي ارتباط بالفضيحة، ويعبر عن استعدادها للتعاون الكامل مع السلطات للكشف عن الحقيقة وتقديم العدالة.