هذه أسباب اختفاء ثلاث تلميذات ببن الطيب
ناظورسيتي: متابعة
تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية اقليم الدريوش من حل لغز اختفاء ثلاث تلميذات يتابعن دراستهن في الثانوية الإعدادية (بن الطيب) بجماعة امهاجر بنفس الإقليم، بعد أن أبلغت أسرهن السلطات الأمنية بعدم رجوعهن إلى منازلهن.
وفي وقت قياسي، باشرت عناصر الدرك الملكي بمركز "بني وليشك" البحث عن الفتيات المفقودات لمعرفة ملابسات الحادث، وذلك يوم السبت الماضي.
وقد انتهت أبحاث الدرك الملكي بالعثور على التلميذات الثلاث بجماعة تارجيسيت، حيث اكتشف أنهن قررن طواعية السفر لوحدهن إلى طنجة، بعدما استقللن حافلة من مدينة الدريوش. عناصر الدرك وجدت الفتيات في تارجيسيت، حيث تم ضبطهن.
تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية اقليم الدريوش من حل لغز اختفاء ثلاث تلميذات يتابعن دراستهن في الثانوية الإعدادية (بن الطيب) بجماعة امهاجر بنفس الإقليم، بعد أن أبلغت أسرهن السلطات الأمنية بعدم رجوعهن إلى منازلهن.
وفي وقت قياسي، باشرت عناصر الدرك الملكي بمركز "بني وليشك" البحث عن الفتيات المفقودات لمعرفة ملابسات الحادث، وذلك يوم السبت الماضي.
وقد انتهت أبحاث الدرك الملكي بالعثور على التلميذات الثلاث بجماعة تارجيسيت، حيث اكتشف أنهن قررن طواعية السفر لوحدهن إلى طنجة، بعدما استقللن حافلة من مدينة الدريوش. عناصر الدرك وجدت الفتيات في تارجيسيت، حيث تم ضبطهن.
وبناء على تعليمات للنيابة العامة، تمت عملية استلام الفتيات وإعادتهن لأسرهن بالتنسيق مع الدرك المحلي.
تصريحات التلميذات أكدت أن حب الاستكشاف والرغبة في تغيير الأجواء هو ما دفعهن إلى خوض مغامرة السفر لوحدهن بعيدا عن المنطقة التي يقطن بها.
تجدر الإشارة إلى أن اختفاء التلميذات في ظروف غامضة كان واقعا مثيرا للرعب بين أفراد عائلاتهن والمجتمع المحلي، حيث أثار هذا الحدث قلقا كبيرا وأدى إلى تفاعل فوري من السلطات المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي.
هذا التفاعل الواسع دفع السلطات المحلية وأجهزة الأمن إلى تكثيف جهود البحث والتحقيق، حيث عملت على متابعة كل الأدلة الممكنة والاستفادة من كافة المصادر المتاحة لتحديد مكان تواجد التلميذات المفقودات.
وبفضل التنسيق الفعال بين السلطات وتفاعل المجتمع المحلي، تم الكشف عن مكان تواجد التلميذات في وقت قياسي، مما ساهم في إعادتهن سالمات إلى أسرهن وإنهاء هذه الأزمة الصعبة التي عاشتها العائلات المتضررة.
تصريحات التلميذات أكدت أن حب الاستكشاف والرغبة في تغيير الأجواء هو ما دفعهن إلى خوض مغامرة السفر لوحدهن بعيدا عن المنطقة التي يقطن بها.
تجدر الإشارة إلى أن اختفاء التلميذات في ظروف غامضة كان واقعا مثيرا للرعب بين أفراد عائلاتهن والمجتمع المحلي، حيث أثار هذا الحدث قلقا كبيرا وأدى إلى تفاعل فوري من السلطات المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي.
هذا التفاعل الواسع دفع السلطات المحلية وأجهزة الأمن إلى تكثيف جهود البحث والتحقيق، حيث عملت على متابعة كل الأدلة الممكنة والاستفادة من كافة المصادر المتاحة لتحديد مكان تواجد التلميذات المفقودات.
وبفضل التنسيق الفعال بين السلطات وتفاعل المجتمع المحلي، تم الكشف عن مكان تواجد التلميذات في وقت قياسي، مما ساهم في إعادتهن سالمات إلى أسرهن وإنهاء هذه الأزمة الصعبة التي عاشتها العائلات المتضررة.
