المزيد من الأخبار






هذا ما ينتظر التلاميذ الذين يثيرون الشغب داخل المؤسسات التعليمية


هذا ما ينتظر التلاميذ الذين يثيرون الشغب داخل المؤسسات التعليمية
شفيق الزروالي

قالت جريدة" أخبرونا "، وزير التربية الوطنية "محمد حصاد" أصدر مذكرة وزارية صحح من خلالها الخطأ الفادح الذي وقع فيه الوزير السابق "رشيد بلمختار" الذي كان قد وضع التلاميذ المشاغبين فوق أي محاسبة مما جعل وثيرة العنف اللفظي والجسدي ضد الأطر التربوية والتعليمية تصل إلى مستويات غير مسبوقة.

واضافت نفس المصادر أن المذكرة شددت على أن أي عنف سواء كان لفظيا أو جسديا أو حتى تهديد الأطر وإهانتها يستوجب العقاب فورا، مانحا لمجالس المؤسسة الحق في اختيار العقوبة التأديبية التي تراها صالحة مهما كانت، وهو الأمر الذي غاب في السنوات الأخيرة.

في المقابل حذر الوزير أطر وزارته من الوقوع في خطأ العنف الجسدي ضد المتعلمين الذي يظل ممنوعا مهما كانت الأسباب.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 24/09/2017 14:35
بسم الله الرحمان الرحيم.في اعتقادي اشعار جيد جدا من طرف وزير التعليم المحترم.المجلس التأديبي للمشاغب وتجنب العقاب البدني الذي أصبح اليوم صراحة جريمة لا تغتفر في حق الاطفال الابرياء.المشاغب يجب أن تتخذ في حقه أقصى العقوبات وهي الطرد النهائي من المدرسة بعدما أن كان هناك محاولات متعددة من المدرسة مع أوليائه طبعا,والتلميذ الذي يأتي الى المدرسة فقط للشغب والفساد والتشويش في الدروس ومنهم من يتاجر في المخدرات والعياذ بالله,فهذا في اعتقادي طرده فيه مصلحة للمؤسسة التعليمية ومصلحة للتلاميذ الراغبين في التعلم ,الوسائل الزجرية في المدرسة المغربية وسائل ضرورية اليوم ولا يمكن المفر منها وأقول هذا وأنا أتأسف لذلك.وكذلك الاساتذة والمدرسين الذين ينفعلون ويسرعون الى العقاب المدني والسب والشتم ووو هؤلاء كذلك لا يصلح معهم الا المجالس التأديبية واعادة تربيتهم على الطرق التربوية الصحيحة لكي يمارسوا مهمتهم والقوانين التعليمية فوق رؤوسهم وامام أنطارهم,لا للشغب ولا للعقاب البدني تحت أية ذريعة كما قال وزيرنا المحترم,وهذا يجب متابعته وتطبيقه بكل الوسائل والا فنصلي صلاة الجنازة على التعليم في المغرب وأعتقد أن كثيرا من المواطنين المغاربة قد صلوا صلاة الجنازة منذ زمان على التعليم في المغرب والعياذ بالله

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح