نشطاء بـ "حراك الريف" يفرون إلى مليلية لطلب اللجوء السياسي
الباب الحدودية ببني انصار
ناظورسيتي: متابعة
كشفت صحيفة "الفارو دي مليلية"، أن ’’الوضع في الريف حول مدينة مليلية إلى واحدة من بوابات خروج من يشعرون أنهم متابعون من قبل السلطات المغربية‘‘.
وقالت الصحيفة أن هؤلاء ’’يبحثون عن الحصول على اللجوء السياسي، وكلهم أمل في أن يسمع الاتحاد الأوروبي صوتهم‘‘، مضيفة أن معبر بني أنصار بمليلية يتوفر على مكتب لطلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
الصحيفة أشارت إلى أنه رغم أن غالبية الذين يصلون إلى مليلية لطلب اللجوء ينحدرون من سوريا أو دول جنوب إفريقيا جنوب الصحراء، إلا أنه “منذ شهور بدؤوا يصلون من مدنية الحسيمة”.
ونقل المصدر ذاته عن اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين، أن عشرة أفراد من الريف طلبوا اللجوء في مليلية خوفا من اعتقالهم بالمغرب.
و أوضحت الصحيفة أن السلطات الإسبانية لا تمنح اللجوء لأي شخص يدعي أنه هارب من منطقة الريف لأسباب سياسية، لهذا تطلب منهم تدعيم ملفهم بوثائق وأدلة تؤكد أنهم ملاحقون فعليا. ومن بين الأشياء المطلوبة، صور وفيديوهات تؤكد مشاركتهم فعليا في الاحتجاجات، علاوة على منشورات في وسائل إعلام تؤكد مشاركتهم أو أنهم متابعون، إلى جانب وثائق أخرى لم يتم الكشف عنها.
إلى ذلك، أوضح أحد نشاطاء الحراك الذين هربوا إلى ميليلة، ويدعى منعم، في تصريحه لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”،أنه لم يستعمل جواز سفره لدخول الثغر المحتل، لكي لا يعتقل في الحدود من قبل السلطات المغربية، بل تمكن من التسلسل بين جحافل مهربي السلع المهربة، والذين ساعدوه على ذلك.
كشفت صحيفة "الفارو دي مليلية"، أن ’’الوضع في الريف حول مدينة مليلية إلى واحدة من بوابات خروج من يشعرون أنهم متابعون من قبل السلطات المغربية‘‘.
وقالت الصحيفة أن هؤلاء ’’يبحثون عن الحصول على اللجوء السياسي، وكلهم أمل في أن يسمع الاتحاد الأوروبي صوتهم‘‘، مضيفة أن معبر بني أنصار بمليلية يتوفر على مكتب لطلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
الصحيفة أشارت إلى أنه رغم أن غالبية الذين يصلون إلى مليلية لطلب اللجوء ينحدرون من سوريا أو دول جنوب إفريقيا جنوب الصحراء، إلا أنه “منذ شهور بدؤوا يصلون من مدنية الحسيمة”.
ونقل المصدر ذاته عن اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين، أن عشرة أفراد من الريف طلبوا اللجوء في مليلية خوفا من اعتقالهم بالمغرب.
و أوضحت الصحيفة أن السلطات الإسبانية لا تمنح اللجوء لأي شخص يدعي أنه هارب من منطقة الريف لأسباب سياسية، لهذا تطلب منهم تدعيم ملفهم بوثائق وأدلة تؤكد أنهم ملاحقون فعليا. ومن بين الأشياء المطلوبة، صور وفيديوهات تؤكد مشاركتهم فعليا في الاحتجاجات، علاوة على منشورات في وسائل إعلام تؤكد مشاركتهم أو أنهم متابعون، إلى جانب وثائق أخرى لم يتم الكشف عنها.
إلى ذلك، أوضح أحد نشاطاء الحراك الذين هربوا إلى ميليلة، ويدعى منعم، في تصريحه لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”،أنه لم يستعمل جواز سفره لدخول الثغر المحتل، لكي لا يعتقل في الحدود من قبل السلطات المغربية، بل تمكن من التسلسل بين جحافل مهربي السلع المهربة، والذين ساعدوه على ذلك.
