المزيد من الأخبار






ناظورسيتي توّضح حقيقة اتهامات بالكذب على الداعية محمد بونيس في مقال إخباري


ناظورسيتي توّضح حقيقة اتهامات بالكذب على الداعية محمد بونيس في مقال إخباري
هيئة التحرير

لقد تفاجأت هيئة تحرير موقع ناظورسيتي، من الهجمة التي أطلقها ضدّ منبرنا الداعية "طارق بنعلي"، وخطيب الجمعة "محمد بونيس"، إثر نشرنا لمقال معنون بـ(الأوقاف تُحقّق في فيديو "بونيس" المحرض ضد "القمش" ومصادر وطنية تؤكد عزله بعد إنتهاء التحقيق)، حيث إعتمد الموقع في هذا المقال على مصادر إعلامية وطنية قامت بنشر نفس الخبر، وتمّت الإشارة إليها بالإسم في ذات المقال السالف ذكره وهي المواقع "أخبارنا، كشك، آخر ساعة..." وهذا ما توضحه الصور التوثيقية أسفله، إلا أنه ومع كامل الأسف تمّ التركيز على منبرنا بالدرجة الأولى، وهذا ما يجعلنا نضع عدة علامات استفهام وتساؤلات حول الهدف من هذه الحملة المغرضة التي استهدفتنا نحن دون غيرنا!

بدايةً يجب أن يدرك زوارنا الكرام، أن مؤسسة "ناظورسيتي" ليس لها أي عداوة من جانبها، مع أيّ طرف كيفما كان، بل الأكثر من ذلك، تكّن كل الاحترام للداعيتين "طارق بنعلي" وَ "محمد بونيس"، كما أن خطنا التحريري ملتزم بالثوابت الوطنية ومن بينها التشبث بالدين الإسلامي المعتدل الذي تتخذه مملكتنا منهجا للسير على ضوئه، ونعتقد أن هذا ما يزعج بعض الأشخاص، لكوننا لا نريد أن ننساق وراء توجهات معيّنة.

كما أن الجريدة الإلكترونية "ناظورسيتي" وفي تناولها للموضوع المذكور، كانت ملتزمة بأدبيات وأبجديات الصحافة الحقّة، بذكرهـا مصادر المقال، بـل الأكثر من ذلك، قمنا بنشر مقال ثانٍ حول بداية التضامن مع الداعية "محمد بونيس"، حيث أن المقال المذكور لقي إقبالا كبيراً بتداولنا إيّاه على أوسع نطاق "كما توضح الصور أسفله المعززة بالأرقام"، سواء عبر الموقع أو على صفحته الرسمية في الفايس بوك، وكانت البداية الفعلية للحملة التضامنية مع الداعية بونيس.

ونشير أيضا إلى أن مؤسسة ناظورسيتي والتي تأسست سنة 2005، تعتز بكونها كانت ولا تزال إحدى البوابات التي ساهمت في إيصال خطب مجموعة من الدعاة والشيوخ والفقهاء، وأنها تعتبر ذلك جزءً من عملها ومن صميم واجبها.

كما نؤكد لزوارنا ومتتبعينا أن جريدتكم الإلكترونية "ناظورسيتي" هي ملكٌ لكم وأنتم جزءٌ منها، ونعتبركم شركاء أساسيين، جعلتم منها الجريدة الأولى على المستوى الجهوي ومنطقة الريف، ومن بين المواقع الرائدة بالمغرب ككل.

وحريٌ ذكره زوارنا الكرام، أن هذا أخر توضيح سينشره الموقع في هذا الصدد، وسنترفع عن الخوض في هكذا صراعات نحن في غنى عنها، على اعتبار أن المدينة والمنطقة برمتها، تحتاج منّا جميعا، للإهتمام وتسليط الضوء على قضاياها الجوهرية الكبرى.

صورة توثق تداول موقع ناظورسيتي وصفحته على الفايسبوك، لحملة التضامن مع الداعية حيث بلغ عدد مشاركيها لدى الموقع 1828مشاركة، و 300000 مشاهد

موقع ناظورسيتي وخلال نشره المقال أشار إلى مصدره الحقيقي بالإسم أربع مرات

الموقع التابع للمجموعة الإعلامية آخر ساعة، باعتباره صاحب المقال ومصدره الأول و الرئيس

بعض المواقع المحلية والوطنية التي نشرت نفس المقال المعلوم



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح