ناظورسيتي | بـ. وليد
في مستجدٍ مثير يتعلق بتداعيات موضوع الشيخ المسّن المدعو "محمد أوشن" الذي تطرق موقع ناظورسيتي، الأسبوع المنصرم، إلى حالته المثيرة للشفقة بعد إهماله من طرف ذويه وطرده من المستشفى "الحسني" وتركه عرضةً لمصارعة واقع التشرد بين شوارع الناظور، فجرت الناشطة المدنية ابتسام عباسي تصريحا مثيرا قد يكون له ما بعده في هـذا السياق.
وتوجّهت الجمعوية عباسي المعروفة أيضا بلقبها الحركي "مازيليا"، بإصبع الإتهام إلى مدير مؤسسة "دار العجزة" كونه السبب الواقف وراء تشرّد الشيخ في الشوارع، مؤكدةً أنها قبل أيام من تلقف الصحافة لموضوع المسّن "محمد أوشن" بالصوت والصورة، رفعت التحدي من أجل اِنتشاله من الشارع وإخراجه من دوامة الضياع.
ولذلك، تردف عباسي أنها تحملت مشقة البحث عن ذوي الشيخ المتشرد بقرية أركمان التي توجهت إليها على هذا الأساس وكلها أمل في إيجاد أحد أفراد أسرته، لكن خيبتها كانت كبيرة عندما تم إبلاغها أن المعني بالأمر ليس له أسرة تتكفل به وتشرف على رعايته، وأمام هذا الوضع لم تجد عباسي - تضيف - سوى لجوءها إلى مرفق دار العجزة بهدف إيواء شخصٍ يمكن أن يؤول أيّ واحدٍ منّا إلى نفس مصيره، تقول.
واسترسلت المتحدثة أن المفاجأة كان لها وقع سلبي كبير، عندما قصدت مدير دار التكافل مباشرة، فأبدى لها رفضه استقبال الشيخ المعني، على اعتبار أنه سبق له وأن اِستضاف الأخير بين نزلاء المؤسسة، قبل أن يخرج من تلقاء نفسه إلى الشارع، رافضا الآن عودته تستطرد عباسي قبل أن تضيف "قالي المدير بخصوص الشيخ المتشرد: جّيث أذيماندار شواي" أي ما يقابله بالحرف "دّعْـهُ يتشرَّد قليلا".
في مستجدٍ مثير يتعلق بتداعيات موضوع الشيخ المسّن المدعو "محمد أوشن" الذي تطرق موقع ناظورسيتي، الأسبوع المنصرم، إلى حالته المثيرة للشفقة بعد إهماله من طرف ذويه وطرده من المستشفى "الحسني" وتركه عرضةً لمصارعة واقع التشرد بين شوارع الناظور، فجرت الناشطة المدنية ابتسام عباسي تصريحا مثيرا قد يكون له ما بعده في هـذا السياق.
وتوجّهت الجمعوية عباسي المعروفة أيضا بلقبها الحركي "مازيليا"، بإصبع الإتهام إلى مدير مؤسسة "دار العجزة" كونه السبب الواقف وراء تشرّد الشيخ في الشوارع، مؤكدةً أنها قبل أيام من تلقف الصحافة لموضوع المسّن "محمد أوشن" بالصوت والصورة، رفعت التحدي من أجل اِنتشاله من الشارع وإخراجه من دوامة الضياع.
ولذلك، تردف عباسي أنها تحملت مشقة البحث عن ذوي الشيخ المتشرد بقرية أركمان التي توجهت إليها على هذا الأساس وكلها أمل في إيجاد أحد أفراد أسرته، لكن خيبتها كانت كبيرة عندما تم إبلاغها أن المعني بالأمر ليس له أسرة تتكفل به وتشرف على رعايته، وأمام هذا الوضع لم تجد عباسي - تضيف - سوى لجوءها إلى مرفق دار العجزة بهدف إيواء شخصٍ يمكن أن يؤول أيّ واحدٍ منّا إلى نفس مصيره، تقول.
واسترسلت المتحدثة أن المفاجأة كان لها وقع سلبي كبير، عندما قصدت مدير دار التكافل مباشرة، فأبدى لها رفضه استقبال الشيخ المعني، على اعتبار أنه سبق له وأن اِستضاف الأخير بين نزلاء المؤسسة، قبل أن يخرج من تلقاء نفسه إلى الشارع، رافضا الآن عودته تستطرد عباسي قبل أن تضيف "قالي المدير بخصوص الشيخ المتشرد: جّيث أذيماندار شواي" أي ما يقابله بالحرف "دّعْـهُ يتشرَّد قليلا".