مواطن يرقص وسط الكورنيش على إيقاع ملحمية "وين الملايين" مجسدا موقفه من الإنتخابات
بدر أعراب - محمد مقرش
على قدر ما تُطلعنا الإنتخابات على بعض الظواهر والمواقف والوجوه، فإنها أيضاً تتحفنا بما يبعث على الضحك ملء الشّدقين حتى تظهر النواجذ لدى البعض، فمن الطرائف النادرة التي تلقّفتها عدسة موقع ناظورسيتي، خلال هذه الفترة المُتّسمة بالصراع الإنتخابي المَحمُوم، تلك التي جرى رصدها زوال أمس السبت، على مستوى ساحة حمّان الفطواكي وسط كورنيش مدينة الناظور.
حيث تمّت مُعاينة مواطنٍ قد يتبدّى للبعض أنّه يعاني إضطراباً عقلياً، لكنه غير ذلك، وهو في منتهى قواه العقلية، منتشيا بالرقص في مكان عمومي أمام الملأ، على إيقاع نغمات الأغنية الملحمية الشهيرة "وين الملايين" لصاحبتها المطربة جوليا بُطرس، حيث اِنبعث صداها من إحدى منصات المهرجات الخطابية للحملة الإنتخابية لتُلهب حماسته مثلما يبدو، والغريب أنّ صاحبنا إستمر في رقصه مدة طويلة وسط طريق السيارات غير عابئٍ بالمرّة بما قد يُشكله وضعه ذاك، من خطرٍ محدق به.
والواقع أن المواطن الذي شدّ إلى حركات رقصه، أنظار المُلتئمين حول منصة التجمع الخطابي، مُشتتا إنتباههم ومصرفا تركيزهم عن خطاب أحد المرشحين الذي ولّوه الأدبار، وسط تعالي الضحكات والقهقهات، كأنّ لسان حاله يقول بشكلٍ صارخ "مامْسوّقش ليـكم" ولخطاباتكم الجوفاء التي تضُجُّون بها مسامعنا ذات كلّ إنتخابات ولا طائل من ورائها سوى نفخ الرؤوس.. حسبما علق به أحد الظرفاء الذين لا يخلو منهم مكان.
على قدر ما تُطلعنا الإنتخابات على بعض الظواهر والمواقف والوجوه، فإنها أيضاً تتحفنا بما يبعث على الضحك ملء الشّدقين حتى تظهر النواجذ لدى البعض، فمن الطرائف النادرة التي تلقّفتها عدسة موقع ناظورسيتي، خلال هذه الفترة المُتّسمة بالصراع الإنتخابي المَحمُوم، تلك التي جرى رصدها زوال أمس السبت، على مستوى ساحة حمّان الفطواكي وسط كورنيش مدينة الناظور.
حيث تمّت مُعاينة مواطنٍ قد يتبدّى للبعض أنّه يعاني إضطراباً عقلياً، لكنه غير ذلك، وهو في منتهى قواه العقلية، منتشيا بالرقص في مكان عمومي أمام الملأ، على إيقاع نغمات الأغنية الملحمية الشهيرة "وين الملايين" لصاحبتها المطربة جوليا بُطرس، حيث اِنبعث صداها من إحدى منصات المهرجات الخطابية للحملة الإنتخابية لتُلهب حماسته مثلما يبدو، والغريب أنّ صاحبنا إستمر في رقصه مدة طويلة وسط طريق السيارات غير عابئٍ بالمرّة بما قد يُشكله وضعه ذاك، من خطرٍ محدق به.
والواقع أن المواطن الذي شدّ إلى حركات رقصه، أنظار المُلتئمين حول منصة التجمع الخطابي، مُشتتا إنتباههم ومصرفا تركيزهم عن خطاب أحد المرشحين الذي ولّوه الأدبار، وسط تعالي الضحكات والقهقهات، كأنّ لسان حاله يقول بشكلٍ صارخ "مامْسوّقش ليـكم" ولخطاباتكم الجوفاء التي تضُجُّون بها مسامعنا ذات كلّ إنتخابات ولا طائل من ورائها سوى نفخ الرؤوس.. حسبما علق به أحد الظرفاء الذين لا يخلو منهم مكان.
