المزيد من الأخبار






منظمة ترفض الركوب على القضية الفلسطينية واستغلالها للهجوم على الحركة الأمازيغية


ناظور سيتي: مريم محو

وصف المكتب الفدرالي لمنظمة ثاماينوت، نهج طريقة استثمار واستغلال مأساة الشعوب بهدف الهجوم على الحركة الأمازيغية، بالبئيسة ومتاجرة بالقضايا ذات البعد الإنساني وبالمأساة بغاية تصفية الحسابات مع الصوت الأمازيغي، وحركياته وتصوراته التي تنبع من مبدأ الإرادة الحرة.

واستنكرت المنظمة، في بيان لها يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، مجموعة من التصريحات التي اعتبرتها غير مسؤولة وتسيئ لمعتقلي الحراك.

كما عبر المصدر ذاته، عن قلقه الشديد جراء الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعبين الفلسطيني والطوارقي.


وشددت المنظمة الحقوقية الأمازيغية، عل أن ما يمارس ضد الشعبين المذكورين لا يمكن اعتبارها سوى أشكال إبادة وتطهير عرقي وكذا تهجير قسري لشعوب تقاوم رغبة منها في الحفاظ على حقها في الأرض والاستقلال وتقرير المصير، تردف المنظمة.

واعتبرت، أن المقاومة الفلسطينية على غرار المقاومة الأزوادية، تشكل حركات مقاومة، ترغب في تحقيق حقها في الاستقلال وتقرير مصيرها السياسي والثقافي والاقتصادي.

وأعرب البيان عينه، عن تضامنه الإنساني مع الشعب الفلسطيني، وحقه في الاستقلال وتقرير المصير، مؤكدا شجب المنظمة لسياسات الاستيطان وجرائم الحرب والتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين العزل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت منظمة ثاماينوت، إلى استبعاد ما سمته بالنزوات الإيديولوجية التي تأخذ طابعا دينيا وعرقيا، والتضامن مع الشعبين الفلسطيني والأزوادي، من منطلقات حقوقية وأممية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح