منظمة "الثقافات الثلاث" تخصص جائزة متميزة للأفلام المشاركة في مهرجان الناظور للسينما
ناظورسيتي: علي كراجي
خصصت مؤسسة الثقافات الثلاث، منظمة دولية غير حكومية، ولأول مرة في إطار النسخة السادسة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، جائزة متميزة لصالح الأفلام التي ستتبارى خلال هذه الدورة المزمع انطلاقها من 18 إلى 23 سبتمبر المقبل.
وأوضح مصدر مسؤول في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الجهة المنظمة لمهرجان السينما بالناظور، ان الجائزة سينالها الفيلم الذي سيقارب أحسن موضوع حول التعايش والتقارب بين الشعوب.
وتعليقاً على الموضوع، قال عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان السالف ذكره، أن التشريف الذي حظيت به الدورة السادسة من طرف مؤسسة الثقافات الثلاث، يأتي في وقت ’’تتمعن فيه لجنة دعم المهرجانات والملقيات السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي ووزارة الثقافة والاتصال في تعميق تهميش الريف و التبخيس من اجتهادات أبنائه‘‘.
وأضاف بوطيبب ’’بغض النظر عن قيمتها المالية المهمة، فالجائزة التي خصصتها مؤسسة الثقافات الثلاث، لها بعد إنساني كبير بالنظر إلى اهتمامات المؤسسة التي تنصب على التعايش و التقارب بين شعوب العالم‘‘.
وفي إشارة منه للدعم البخس الذي خصصه المركز السينمائي المغربي لمهرجان السينما بالناظور، تساءل بوطيب ’’لما كل هذا الاحتقار للهامش يا أبناء الوطن العزيز؟ تيقنوا أننا لن نكفر بالوطن يوما و لو مشيتم على أحلامنا‘‘.
يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث، منظمة دولية غير حكومية، تأسست عام 1998 من طرف المملكة المغربية وإدارة الحكومة الجهوية للأندلس، وانضمت إليها دول أخرى عام 1999، حيث حملت مشعل نشر مبادئ السلام والحوار والتسامح من أجل تعزيز اللقاء بين الشعوب والثقافات في منطقة البحر الأبيض المتوسط. و قد أصبحت المؤسسة منذ تأسيسها، أداة للحوار والاتصال وتجميع اهتمامات المجتمع حول حاضر ومستقبل المنطقة المتوسطية والشرق الاوسط.
خصصت مؤسسة الثقافات الثلاث، منظمة دولية غير حكومية، ولأول مرة في إطار النسخة السادسة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، جائزة متميزة لصالح الأفلام التي ستتبارى خلال هذه الدورة المزمع انطلاقها من 18 إلى 23 سبتمبر المقبل.
وأوضح مصدر مسؤول في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الجهة المنظمة لمهرجان السينما بالناظور، ان الجائزة سينالها الفيلم الذي سيقارب أحسن موضوع حول التعايش والتقارب بين الشعوب.
وتعليقاً على الموضوع، قال عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان السالف ذكره، أن التشريف الذي حظيت به الدورة السادسة من طرف مؤسسة الثقافات الثلاث، يأتي في وقت ’’تتمعن فيه لجنة دعم المهرجانات والملقيات السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي ووزارة الثقافة والاتصال في تعميق تهميش الريف و التبخيس من اجتهادات أبنائه‘‘.
وأضاف بوطيبب ’’بغض النظر عن قيمتها المالية المهمة، فالجائزة التي خصصتها مؤسسة الثقافات الثلاث، لها بعد إنساني كبير بالنظر إلى اهتمامات المؤسسة التي تنصب على التعايش و التقارب بين شعوب العالم‘‘.
وفي إشارة منه للدعم البخس الذي خصصه المركز السينمائي المغربي لمهرجان السينما بالناظور، تساءل بوطيب ’’لما كل هذا الاحتقار للهامش يا أبناء الوطن العزيز؟ تيقنوا أننا لن نكفر بالوطن يوما و لو مشيتم على أحلامنا‘‘.
يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث، منظمة دولية غير حكومية، تأسست عام 1998 من طرف المملكة المغربية وإدارة الحكومة الجهوية للأندلس، وانضمت إليها دول أخرى عام 1999، حيث حملت مشعل نشر مبادئ السلام والحوار والتسامح من أجل تعزيز اللقاء بين الشعوب والثقافات في منطقة البحر الأبيض المتوسط. و قد أصبحت المؤسسة منذ تأسيسها، أداة للحوار والاتصال وتجميع اهتمامات المجتمع حول حاضر ومستقبل المنطقة المتوسطية والشرق الاوسط.
