المزيد من الأخبار






منازل تباع بعشرة دراهم بأوروبا


ناظورسيتي: متابعة

يرى الأوروبيون أن القرى القديمة في إيطاليا من أجمل المعالم التاريخية والثقافية في العالم، رغم ماتعانيه من تحديات كبيرة تتعلق بالحفاظ على تراثها المعماري وجذب السكان والسياح.

ومن أبرز هذه التحديات، مشكلة المنازل المهجورة التي تعاني من صعوبة في البيع، حتى عند عرضها بأسعار رمزية كالأورو الواحد أي ما يعادل العشر دراهم في المغرب.

وحسب كا ما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، فتجد العديد من القرى الإيطالية صعوبة في بيع المنازل المهجورة، حتى عند عرضها بسعر رمزي مثل يورو واحد، كما حدق بقرية باتريشا.

وتعد باتريشا قرية نائية من العصور الوسطى لا يسكنها سوى 3000 نسمة وتقع جنوب روما على بعد حوالي 70 كيلومتراً.


ولطالما عمل كل من العمدة والمجتمع المحلي على عرض هذه المنازل للبيع بهدف إعادة إحياء القرية، إلا أن عدم توفر الرغبة لدى الورثة والقيود القانونية تجعل العملية معقدة للغاية.

ذات المنازل مهجورة وفي الغالب ما تنتمي إلى عدة ورثة، ويتعين على الجميع الموافقة على بيعها حسب للقانون الإيطالي، مما يعني أن العملية تقتضي توافق الجميع، وهو أمر ليس بالسهل دائمًا، خاصة مع تشتت الورثة وهجرة بعضهم إلى خارج البلاد.

وللتغلب على هذه المشكلة، تستثمر القرى في تجديد هذه المنازل لجعلها أكثر جاذبية للمشترين المحتملين، من خلال تحسين الواجهات والسقف وتحسين حالتها العامة.

وبالرغم من هذا، يظل هذا التحدي قائما، ويتطلب جهودا مستمرة من السلطات المحلية والمجتمع للحفاظ على هذا التراث الثمين وإعادة إحياء القرى القديمة في إيطاليا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح