المزيد من الأخبار






ملاسنات بين الدفاع في جلسة محاكمة معتقل الحراك بوهنوش.. والأخير يحكي قصته للقاضي باللهجة الريفية


ملاسنات بين الدفاع في جلسة محاكمة معتقل الحراك بوهنوش.. والأخير يحكي قصته للقاضي باللهجة الريفية
ناظورسيتي:

في حلقة أخرى من حلقات الإستماع لمعتقلي “حراك الريف”، خلال محاكمتهم التي تشهد أطوارها محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كشف المعتقل محمود بوهنوش، خلال جلسة الجمعة، عن ظروف اعتقاله والتحقيق معه والتي وصفها ب”القصة الحزينة جدا “، حيث حكاها أمام هيئة الحكم باللهجة الريفية، مستعينا بمترجم إلى العربية.

وقال بوهنوش، وفق موقع الأول، الذي حضر الجلسة وسرد أطوارها، أن المذكور كان مرتديا جلبابا ريفيا، و”طاقية” على رأسه عليها ألوان العلم الأمازيغي، “سيدي الرئيس سأحكي لكم اليوم قصة حزينة جدا، من هول ما حصل معي لا أجد ما أبتدئ به من كلمات”، وتحدث عن طريقة اعتقاله قائلا:” كان أول أيام رمضان على الساعة السادسة صباحا، حيث استيقظت على صوت صراخ إخوتي ووالدي، حتى اعتقدت أنه الزلزال، ليتبين في ما بعد أنهم جاؤوا لإعتقالي”.

وتابع بوهنوش، “أحدهم قال لي تمتع بالشمس لأنك لن تراها من بعد، وعند وصولي إلى الدار البيضاء تعرضت للضرب، فلو كنت قاتل مرداس سيدي الرئيس لا يجب أن يعاملونني هكذا”، مضيفا، “لقد كتبت كتابا في زنزانتي سيدي الرئيس وضعت له عنوانا :خمسة أيام في الظلام، أحكي فيه ما تعرضت له عندما كنت في مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.”

وكانت جلسة الاستماع إلى بوهنوش، عرفت مشادات كلامية بين محامي الدولة أحمد الحسني كروط، والمحامية نعيمة الكلاف عضو هيئة الدفاع عن ناصر الزفزافي ورفاقه، وذلك بسبب محاضر الفرقة الوطنية الخاصة بالتحقيق مع المعتقل السالف ذكره، حيث اعتبر دفاعه أنه على المحكمة استبعادها كون أن المتهم ل ايجيد العربية، متسائلين كيف تم تحريرها له بالرغم من ذلك؟.

هذا الأمر رفضه المحامي كروط، معتبرا أن المتهم قضى ثمان سنوات من عمره وهو يدرس بالعربية وبالتالي فالمفروض أنه يجيد العربية، وهو ما دفع بالمحامية الكلاف إلى مقاطعته والاحتجاج عليه بقوة، ليقرر القاضي رفع الجلسة للاستراحة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح