معطلو الناظور يخوضون احتجاجا صاخبا وسط طوق أمني مشدّد ويدعون إلى مقاطعة "مهزلة" الانتخابات
بدر . أ | حمزة حجلة
خاض معطلو الفرع المحلي للناظور لجمعية حملة الشهادات بالمغرب، عشية اليوم الإثنين 26 شتنبر الجاري، مسيرة احتجاجية صاخبة باتجاه مقر عمالة الإقليم، قبل أن تسارع عناصر القوات العمومية إلى ضرب طوق أمني مشدّد ومحكم الإغلاق لمنع زحف المسيرة التي حوّلها المحتجون إلى وقفة تنديدية غاضبة وسط الحصار الأمني.
وصدحت حناجر المعطلين بشعارات مناوئة للسياسية المتبعة في إطار قضيتهم الاجتماعية من طرف كبار مسؤولي الإقليم وعلى رأسهم عامل الناظور، كما نددوا بزيف الوعود الكاذبة الممنوحة لهم في أوقات سابقة ولم يتّم تنفيذهـا بعد.
وفي كلمة توضيحية لرئيس الفرع المحلي للمعطلين، اِرتجلها على هامش الوقفة الاحتجاجية، ندد عبرها بمقاربة "القمع" الأمنية التي يتم بها التعاطي مع الذوات المعطلة التي تخوض معارك حقّها في الشغل، مشيرا إلى أن الاحتجاج السلمي حقٌ مشروع بموجب ما تكفله المواثيق الدولية والدستور.
وأضاف رئيس الفرع المعني في ذات كلمته، أن المنتخبين سواءً في دائرة الناظور أو على صعيد دوائر المغرب، لا يوالون أدنى اهتمام للمواطن المقهور على حدّ وصفه، على اعتبار أن أحزابهم السياسية جلّها تصادق بالإجماع على مشاريع قوانين لا تصّب في مصلحة المواطن.
وأردف المتحدث كلمته بالتساؤل على أي أساس سيتم التصويت على هذا المرشح أو ذاك، طالما أن أحزابهم ضد إرادة الشعب، قبل أن يدعو إلى مقاطعة ما أسماه بمهزلة ومسرحية الانتخابات التي لا طائل ينتظر من ورائها، يردف.
خاض معطلو الفرع المحلي للناظور لجمعية حملة الشهادات بالمغرب، عشية اليوم الإثنين 26 شتنبر الجاري، مسيرة احتجاجية صاخبة باتجاه مقر عمالة الإقليم، قبل أن تسارع عناصر القوات العمومية إلى ضرب طوق أمني مشدّد ومحكم الإغلاق لمنع زحف المسيرة التي حوّلها المحتجون إلى وقفة تنديدية غاضبة وسط الحصار الأمني.
وصدحت حناجر المعطلين بشعارات مناوئة للسياسية المتبعة في إطار قضيتهم الاجتماعية من طرف كبار مسؤولي الإقليم وعلى رأسهم عامل الناظور، كما نددوا بزيف الوعود الكاذبة الممنوحة لهم في أوقات سابقة ولم يتّم تنفيذهـا بعد.
وفي كلمة توضيحية لرئيس الفرع المحلي للمعطلين، اِرتجلها على هامش الوقفة الاحتجاجية، ندد عبرها بمقاربة "القمع" الأمنية التي يتم بها التعاطي مع الذوات المعطلة التي تخوض معارك حقّها في الشغل، مشيرا إلى أن الاحتجاج السلمي حقٌ مشروع بموجب ما تكفله المواثيق الدولية والدستور.
وأضاف رئيس الفرع المعني في ذات كلمته، أن المنتخبين سواءً في دائرة الناظور أو على صعيد دوائر المغرب، لا يوالون أدنى اهتمام للمواطن المقهور على حدّ وصفه، على اعتبار أن أحزابهم السياسية جلّها تصادق بالإجماع على مشاريع قوانين لا تصّب في مصلحة المواطن.
وأردف المتحدث كلمته بالتساؤل على أي أساس سيتم التصويت على هذا المرشح أو ذاك، طالما أن أحزابهم ضد إرادة الشعب، قبل أن يدعو إلى مقاطعة ما أسماه بمهزلة ومسرحية الانتخابات التي لا طائل ينتظر من ورائها، يردف.
