المزيد من الأخبار






مصدر خاص يكشف لناظورسيتي: "الأشباح" ما تزال تُخيّم بظلّها داخل المركب الثقافي بالناظور


مصدر خاص يكشف لناظورسيتي: "الأشباح" ما تزال تُخيّم بظلّها داخل المركب الثقافي بالناظور
وليد بدري

على الرغم من أن موقع ناظورسيتي، سبق له أن كشف في وقت سابق من السنة الماضية، بناءً على ما أسّرت به مصدر جيد الإطلاع، عن وجود موظفين "شبحين" جرى تمكينهما من وظيفتين إحداهما تقنية والأخرى تتعلق بالإدارة الفنية، ظـلّتا إلى حدود الآن شاغرتيْن داخل مؤسسة المركب الثقافي بمدينة الناظور، بينما المعنيان بالأمر يتقاضيان عنهما راتبا ذات كل شهر، إلا أن مصادرنا الخاصة عادت لتكشف من جديد في الملف ذاته، استمرار الموظفين الشبحين على رأس هذه الوظيفتين داخل المؤسسة المعلومة، مما يُسائِل الجهات الوصية عن عدم تحركها في اتجاه التحقيق في الموضوع بغرض إرجاع الأمور إلى نصابها الصحيح.

وكان مصدرنا قد أسّر بمعطيات تفيد باستمرار وجود موظفين شبحين داخل مؤسسة المركب الثقافي بالناظور، يتقاضيان رواتبهما شهريا مثل باقي الموظفين الذين يؤدون واجب عملهم بشكل يومي بذات المرفق العمومي، مع أن أنّ حضورهما منعدمٌ تماماً على مدار أيام السنة، إلاّ في الحالات النادرة جداً التي تجرى فيها المناسبات الرسمية التي تعرف توافد كبار المسؤولين بالإقليم فيسارعان لتسجيل حضورهما بهدف التمويه.

وأفاد نفس المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، بأن تعيين "الشبحيْن" على رأس وظائف هامة بمؤسسة المركب الثقافي تتعلق بالإشراف على الإدارتين التقنية والفنية، أتى عن طريق التعاقد، مؤكداً على أن عدم حضورهما الى العمل جعل المركب الثقافي يعيش عدة مشاكل عويصة تُثبّط من سير الفعل الثقافي على الوجه المتوخي.

ولعل هذا الأمر ما يفسّر تزايد عدد الفاعلين الجمعويين ونشطاء المجتمع المدني المشتكين خلال السنوات الأخيرة من رداءة المسائل التقنية التي يضطرون معها للجوء إلى استقدام أحد التقنيين من مال جيبهم الخاص قصد السهر على توفير تغطية صوتية داخل قاعة العروض لضمان مرور أنشطتهم في ظروف جيدة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح