المزيد من الأخبار






مسلسل فضائح المجلس البلدي لمدينة ترڭيست الذي لا تنتهي


مسلسل فضائح المجلس البلدي لمدينة ترڭيست الذي لا تنتهي
ناظورسيتي: م.س

مرة أخرى وفي استهتار صريح بدور المجلس البلدي وبأعضائه، أدرج رئيس المجلس البلدي لمدينة ترڭيست بجدول أعمال دورة فبراير 2015 نقطة متعلقة بالمصادقة على اتفاقية شراكة لبناء متحف تثقيفي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بترڭيست، رغم أن هذه الاتفاقية، كما تبينه الوثيقة المرفقة، سبق للرئيس الذي يدعي احترام القانون أن وقع عليها بتاريخ 11نونبر 2014 كطرف إلى جانب المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ورئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، ورئيس المجلس الجهوي لجهة تازة الحسيمة تاونات كرسيف، هذا وتجدر الإشارة الى أن المكتب المسير للمجلس البلدي لترڭيست قد سبق له في دورتين سابقتين - دورة أكتوبر 2012 - أن وافق على توفير الوعاء العقاري لإقامة الفضاء المتحفي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير في المدينة ليرفض في دورة فبراير 2013 المصادقة على الاتفاقية لاعتبارات بعيدة كل البعد عن التنمية التي ينشدها سكان المدينة والمهتمين بالشأن التاريخي والثقافي للمنطقة.

واليوم بعدما افتضح أمر عرقلة هذا المشروع من طرف رئيس المجلس وأغلبيته المسيرة وتحت ضغط السلطة الوصية إقليميا وقع الرئيس الاتفاقية المذكورة التي كان يرفضها بالأمس ودون العودة الى المجلس وعرضها في دورة عادية كانت أو استثنائية وفقا لما ينص عليه القانون. ليتضح للعموم أن المجلس مع أغلبيته المسيرة قد ضيع وقتا ثمينا كان المتحف سيكون منجزا في الوقت الحاضر، وهذا ما يتطلب من الساكنة التعبئة لفضح هذه الممارسات التي كانت و لازالت السبب في إغراق المدينة في البؤس والقهر . ويبقى الامر ضروريا بتدخل سلطات الوصاية المتمثلة قي وزارة الداخلية وفي شخص السيد والي الجهة لإيقاف هذا العبث حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.








تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح