مخمور متجرد من ملابسه يتمادى في غيِّه ويروّع مواطنين تحت تهديدهم بالسلاح مرددا "الله أكبر" وسط الناظور
بـدر أعـراب | حمزة حجلة
اِستفاقت الساكنة القاطنة بالمحاذاة من الثانوية التأهيلية "عبد الكريم الخطابي" وسط مدينة الناظور، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 24 فبراير الجاري، على وقع ضجيج صاخب وفوضى عارمة أحدثها شابٌ مخمور بدا متجردا من ملابس جزء جسده العلوي، بعد قيامه بتسكير عددٍ من السيارات والاعتداء على حارسها علاوة على ترويعه المواطنين والتهجم عليهم تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وبحسب المعطيات التي وردت على موقعنا، فإن قاطنين سارعوا إلى إخطار مصالح الأمن المختصة بشأن النازلة، من أجل اِلتحاق عناصرها بعين المكان بغرض وقف المعني بالأمر عند حدّه، بعدما تمادى في غيِّـه، سيما وأن توسلات المواطنين لم تنفع في وقف عربدته وإخلائه المكان الذي عمَّـه طويلا بترديد "الله أكبر".
وفور تدخل رجال الأمن قصد توقيف مُروّع الساكنة، بادر الأخير إلى مهاجمة أحد عناصرهم، ملوّحاً بسلاحه الأبيض الذي هو عبارة عن سكين من الحجم الكبير، قبل أن تنجح التدخلات في إسقاطه أرضاً وتصفيده بعد سحله إلى عربة الأمـن، في حين جرى نقله مباشرة وهو في حالة صحية سيئة، صوب المستشفى الحسني، بغية تلقي العلاجات الضرورية، قبل إحالته على مركز الأمن لمتابعته.
اِستفاقت الساكنة القاطنة بالمحاذاة من الثانوية التأهيلية "عبد الكريم الخطابي" وسط مدينة الناظور، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 24 فبراير الجاري، على وقع ضجيج صاخب وفوضى عارمة أحدثها شابٌ مخمور بدا متجردا من ملابس جزء جسده العلوي، بعد قيامه بتسكير عددٍ من السيارات والاعتداء على حارسها علاوة على ترويعه المواطنين والتهجم عليهم تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وبحسب المعطيات التي وردت على موقعنا، فإن قاطنين سارعوا إلى إخطار مصالح الأمن المختصة بشأن النازلة، من أجل اِلتحاق عناصرها بعين المكان بغرض وقف المعني بالأمر عند حدّه، بعدما تمادى في غيِّـه، سيما وأن توسلات المواطنين لم تنفع في وقف عربدته وإخلائه المكان الذي عمَّـه طويلا بترديد "الله أكبر".
وفور تدخل رجال الأمن قصد توقيف مُروّع الساكنة، بادر الأخير إلى مهاجمة أحد عناصرهم، ملوّحاً بسلاحه الأبيض الذي هو عبارة عن سكين من الحجم الكبير، قبل أن تنجح التدخلات في إسقاطه أرضاً وتصفيده بعد سحله إلى عربة الأمـن، في حين جرى نقله مباشرة وهو في حالة صحية سيئة، صوب المستشفى الحسني، بغية تلقي العلاجات الضرورية، قبل إحالته على مركز الأمن لمتابعته.
