المزيد من الأخبار






محمّد الشّامي: الرّيف الكبير سُلب منه قلبُه وهو مُؤهّل بتاريخه ونُخبه لأن يُكون نَموذجاً


محمّد الشّامي: الرّيف الكبير سُلب منه قلبُه وهو مُؤهّل بتاريخه ونُخبه لأن يُكون نَموذجاً
ناظورسيتي: م. زاهد/ إ. حجلة

أعرب الأستاذ محمد الشّامي، عضو لجنة الريف الكبير ورئيس كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب، خلال هذا اللقاء مع "ناظورسيتي"، على هامش ملتقى الفعاليات السياسية والمدنيّة للريف الكبير، المنعقد بالناظور يوم السبت 20 دجنبر 2014، أعرب عن اعتباره هذا الملتقى مبادرة تتوخى، لأول مرة، تجميع وتوحيد آراء الفاعلين السياسيين والجمعويين والمدنيين بخصوص مشروع "الجهوية المتقدمة" أو التقطيع والتدبير الترابي.

إلى ذلك، أكد الشّامي أن ذات المبادرة تهدف إلى الدفاع عن وحدة وتكامل وتجانس جهة الرّيف الكبير- الشمال، رافضا التقسيم الجهوي الذي يفرق بين أقاليم هذه المنطقة ويُبتر أطرافها وأجزائها، كحال منطقة اكزناية والمناطق التاريخية المعروفة ب "مثلث الموت"، التي لها رمزية وتكاد تكون مقدسة، يقول الشامي، بحكم أنها معقل جيش التحرير وشهدائه، وقد ألحقت بجهة فاس.

من جهة أخرى، عبر عن كون المجتمع المدني والفعاليات الجمعوية تطالب بإقرار جهوية متقدمة حقيقية توازي الحكم الذاتي، معتبراً أن المصالحة الحقيقية مع الريف تستدعي منح جهة الريف صلاحيات واختصاصات واسعة.

كما أكد عضو لجنة الريف الكبير على أهمية التواصل بين جميع الريفيين من حقوقيين ونقابيين وسياسيين وجمعويين للمطالبة بأوطونوميا للريف الكبير المؤهل والمهيّء بتاريخه ونخبه.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح