محتجون غاضبون بأزغنغان: الطبيب خرج مع الوزير ولم يعد
ناظورسيتي: جابر الزكاني
طال انتظار ساكنة مكونة مما يفوق الأربعين ألف نسمة بجماعة أزغنغان وما جاورها لتعيين رسمي لطبيب قار بالمدين وبمركزها الصحي الذي تم الترويج له في بعض الصفحات أنه زخر أخيرا بالطبيب المنشود، وخرجت الساكنة احتجاجا لإيصال صوتها تحت شعار " المستوصف هاهو والطبيب فينا هو".
وفي وقفة احتجاجية لفعاليات مدنية وإعلامية بمدينة أزغنغان قال هؤلاء بأن تعيين طبيب قار بالمدينة لم يحدث قط، على عكس ما تم الترويج له مؤخرا.
ويحكي هؤلاء أن المركز الصحي شهد زيارة طبيب قيل أنه تم تعيينه، وذلك يوم زيارة وزير الصحة للمنطقة قبل أشهر، ومذ ذاك الحين ترى الساكنة أن مكان الطبيب لا يزال شاغرا.
طال انتظار ساكنة مكونة مما يفوق الأربعين ألف نسمة بجماعة أزغنغان وما جاورها لتعيين رسمي لطبيب قار بالمدين وبمركزها الصحي الذي تم الترويج له في بعض الصفحات أنه زخر أخيرا بالطبيب المنشود، وخرجت الساكنة احتجاجا لإيصال صوتها تحت شعار " المستوصف هاهو والطبيب فينا هو".
وفي وقفة احتجاجية لفعاليات مدنية وإعلامية بمدينة أزغنغان قال هؤلاء بأن تعيين طبيب قار بالمدينة لم يحدث قط، على عكس ما تم الترويج له مؤخرا.
ويحكي هؤلاء أن المركز الصحي شهد زيارة طبيب قيل أنه تم تعيينه، وذلك يوم زيارة وزير الصحة للمنطقة قبل أشهر، ومذ ذاك الحين ترى الساكنة أن مكان الطبيب لا يزال شاغرا.
وقال بعض المحتجين أنهم نادرا ما لاحظوا زيارة طبيب للمركز الصحي بأزغنغان في حين ظل المواطنون يرتحلون طيلة السنة نحو مراكز أخرى أو نحو المستشفى الحسني، في ظل الحاج مرة أخرى لقسم مستعجلاتأ أو قسم ولادة.
وكانت إحدى الجمعيات على سبيل النموذج بأزغنغان قد وجهت رسالة مفتوحة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، نقلت فيها معاناة ساكنة بلدة أزغنغان جراء افتقار المركز الصحي الكائن بالجماعة، لطبيب رئيسي.
وشددت الجمعية في شكايتها الموجهة للوزير الوصي على القطاع، والتي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منها، على أن ساكنة البلدة وكذا الجماعات المجاورة لها، غير قادرة على الولوج لخدمات المركز المعني ولا يلبي طلباتها.
وأبرزت المراسلة يومها أن هذه المؤسسة الصحية تشهد نقصا وصفته بالحاد على مستوى الموارد البشرية وكذا التجهيزات الطبية وغيرها.
هذا، وما فتئ المستوصف الصحي الحضري الذي دشنه وزير الصحة في الصيف الماضي يثير الكثير من الجدل وسط ساكنة أزغنغان التي استنكرت الوضعية التي أصبح عليها هذا المستوصف الذي ما زال عاجزا عن تقديم الخدمات التمريضية للساكنة نتيجة انعدام الطبيب الرئيسي للمركز مما خلق معاناة إضافية للساكنة التي تشكو الهشاشة ولا تستطيع التنقل للناظور من أجل البحث عن التطبيب مما جعل جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة و معها بعض الساكنة التي لها غيرة على المنطقة تطرق الأبواب بحثا عن الحل إلا أن الواقع كما هو من يوم ما خرج الوزير من المستوصف و تبعه الطبيب وظل المستوصف بدوره مريضا يبحث عن علاج و هذه إحدى الصرخات التي ترسم الواقع القاتم للتطبيب بأزغنغان.
وكانت إحدى الجمعيات على سبيل النموذج بأزغنغان قد وجهت رسالة مفتوحة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، نقلت فيها معاناة ساكنة بلدة أزغنغان جراء افتقار المركز الصحي الكائن بالجماعة، لطبيب رئيسي.
وشددت الجمعية في شكايتها الموجهة للوزير الوصي على القطاع، والتي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منها، على أن ساكنة البلدة وكذا الجماعات المجاورة لها، غير قادرة على الولوج لخدمات المركز المعني ولا يلبي طلباتها.
وأبرزت المراسلة يومها أن هذه المؤسسة الصحية تشهد نقصا وصفته بالحاد على مستوى الموارد البشرية وكذا التجهيزات الطبية وغيرها.
هذا، وما فتئ المستوصف الصحي الحضري الذي دشنه وزير الصحة في الصيف الماضي يثير الكثير من الجدل وسط ساكنة أزغنغان التي استنكرت الوضعية التي أصبح عليها هذا المستوصف الذي ما زال عاجزا عن تقديم الخدمات التمريضية للساكنة نتيجة انعدام الطبيب الرئيسي للمركز مما خلق معاناة إضافية للساكنة التي تشكو الهشاشة ولا تستطيع التنقل للناظور من أجل البحث عن التطبيب مما جعل جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة و معها بعض الساكنة التي لها غيرة على المنطقة تطرق الأبواب بحثا عن الحل إلا أن الواقع كما هو من يوم ما خرج الوزير من المستوصف و تبعه الطبيب وظل المستوصف بدوره مريضا يبحث عن علاج و هذه إحدى الصرخات التي ترسم الواقع القاتم للتطبيب بأزغنغان.
