المزيد من الأخبار






محامي من هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك يعلن عزمه تأسيس حزب سياسي تحت إسم حزب الحرية والكرامة


محامي من هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك يعلن عزمه تأسيس حزب سياسي تحت إسم حزب الحرية والكرامة
متابعة

قرر إسحاق شارية، عضو هيئة دفاع معتقلي الحراك الشعبي والقيادي السابق في الحزب الليبرالي المغربي تأسيس حركة سياسية جديدة تدافع عن الحرية والكرامة، في أفق تأسيس ما أسماه “الحزب الذي يطمح إليه غالبية المغاربة”، وذلك تحت اسم “حزب الحرية والكرامة” بعد أن أعلن تراجعه عن إستقالته من الحياة السياسية المغربية في وقت سابق.

وأوضح شارية أنه تسرع بإعلانه اعتزال الحياة السياسية والاستقالة من حزب زيان في المؤتمر الوطني الأخير، لافتا إلى أن الذي دفعه للتراجع عن قراره هو “اكتشاف أن المغرب مليء بالشباب الطموح ورجال ونساء شرفاء يستحقون التضحية من أجلهم ويستحقون مغربا آخر ومشروعا سياسيا حقيقيا يملأ هذا الفراغ السياسي القاتل، وينهض الهمم، ويحيي الأمل في نفوس العاطلين والبؤساء وضحايا الفساد والفقر والتهميش والمحسوبية والزبونية وانعدام العدل والمساواة”.

وقال المتحدث إن “المواطن المغربي ببساطته وسلميته وسذاجته يستحق حركة سياسية قوية تدافع بلا هوادة عن حريته وكرامته، وهذا هو المشروع السياسي الذي أصبح من الضروري أن يطرح للنقاش العمومي، ينطلق بتأسيس حركة الحرية والكرامة، في أفق تأسيس الحزب الذي يطمح إليه غالبية المغاربة، إنه حزب الحرية والكرامة”.

وقدم المحامي اعتذاره بسبب ما اعتبره تسرعا بعد استجابته “لدعوات بعض الشباب المناضلين في العدول عن قرار الاستقالة من الحزب المغربي الليبرالي، وذلك رغبة مني في إبداء حسن النية، ورأب الصدع، ومد اليد للإستمرار في العمل السياسي الذي بدأناه منذ مدة، وكذا تجنيب هذا الحزب الفتي مخاطر الإنشقاق التي ستؤدي به إلى الموت النهائي، غير أن كافة محاولات ذوي النوايا الحسنة كانت تصطدم بجدار سميك من التعنت والتعصب وعدم الرغبة في الحوار لإيجاد المخارج والحلول للأزمة”.

وأشار إلى أن أهم ما كان يطالب به في الحزب هو “إتمام انتخاب هياكل الحزب بطريقة ديموقراطية بما يسمح للكفاءات الجديدة والشابة بتولي مناصبها المستحقة، ومحاسبة وتجميد عضوية كافة المتورطين في تسخير البلطجية والغرباء عن الحزب بتعاون مع أطراف لها علاقة بحزب الأصالة والمعاصرة وجهات أخرى، والمصادقة على المبادئ الجديدة للحزب والمتماشية مع مواقفه الجديدة، ثم الحد النهائي مع كافة أشكال التسيب والولاءات الشخصية والعائلية ومظاهر التمييع والتهاون من أجل بناء مؤسسة جادة”.

وأضاف في تدوينة له: “غير أن مطالب المناضلين الشرفاء انكسرت، ليتيقن الجميع أنه لا أفق للإشتغال في هذا المشروع السياسي الذي عاد إلى دكانه رفقة باقي الدكاكين السياسية، لهذا فقد كان قرار استقالتي صائبا، وعليه فإني أؤكد للجميع أن الأمل أصبح منعدما في العودة للحزب غير أن الفرق بين الأمس واليوم أني كنت وحيدا أما الْيَوْمَ فخروجي رافقه خروج غالبية هياكل الحزب من الصويرة والدار البيضاء والرباط والمضيق ووجدة ومراكش، الذين اقتنعوا أخيرا أن لا مستقبل لهم في هذه المؤسسة”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح