مؤسسة الخيرية الإسلامية بالناظور تنخرط في تعقيم وتطهير أحياء ومؤسسات مجاورة لمحيطها
ناظورسيتي ـ حمزة حجلة
تفاعلا منها مع التوجيهات الملكية السامية، وإنخراطها الفوري مع الخطة الوطنية الإستثنائية، الهادفة إلى تنفيذ جملة من التدابير والإجراءات الإستباقية، ذات الصة بالجانب الإحترازي والوقائي، لمواجهة وباء " كورونا " المستجد، أشرفت مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، من خلال تسخير مجموعة من الآليات والتجهيزات التي إستقدمتها خصيصا خلال الظرفية الإستثنائية الراهنة، وتعبئة إمكانياتها الذاتية ومواردها البشرية، زوال يوم السبت 21 مارس الجاري، على عملية تعقيم وتطهير، محيط مجموعة من الفضاءات والمؤسسات الخارجية المحيطة لمقر المؤسسة، والتي شملت حي " الأحباس " السكني وجمعية التكافل الإجتماعي " دار التكافل " ومنطقة محطة القطار الناظور المدينة، وبعض المرافق الأساسية المجاورة لمؤسسة خيرية الناظور.
وفي ذات السياق، شملت عملية التعقيم والتطهير، جميع المرافق الداخلية لمؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية للناظور، بشتى إختصاصاتها، والمندرجة ضمن الخطة الإستثنائية الإحترازية والوقائية، التي باشرتها إدارة المؤسسة، لمواجهة الوباء الخطير والحدّ من إنتشاره، من خلال حرص مختلف مكونات المؤسسة الإجتماعية، على وقاية المؤسسة وسلامة المستفيدين من خدماتها، عبر ضمان أعلى مستويات الحماية، لنزيلات ونزلاء المؤسسة وجميع أطرها التربوية والإدارية، والحث على الإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، بجميع فضاءات ومرافق المؤسسة الإجتماعية.
وعلى غرار باقي المؤسسات وإنسجاما مع التدابير والإجراءات الإستثنائية، التي تشرف عليها مختلف الأجهزة والسلطات المغربية، تواصل مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية للناظور، بشكل منتظم ومستمر تنفيذ خطّتها الإستثنائية الإحترازية والوقائية، التي تشمل جملة من الإجراءات والتدابير، المرتبطة بدرجة اليقضة بأعلى مستوياتها، و التي تسهرعليها جميع الموارد البشرية داخل المؤسسة بشكل دقيق ويومي.
وقد خلّفت مبادرة المؤسسة الإجتماعية المذكورة، إستحاسانا كبيرا وتفاعلا إيجابيا، من لدن الساكنة المجاورة ومسؤولي ومستفيدي ومرتفقي المؤسسات المستهدفة من عملية التعقيم والتطهير، التي أشرفت عليها مؤسسة خيرية الناظور، وعيا منها بأهمية مساهمتها وبضرورة مسؤوليتها، التي تقتضيها الضرفية الإستثنائية التي تجتازها مختلف الجهات والجماعات الترابية بالمغرب، والتي تستوجب الإنخراط الكلّي والتعبئة الشاملة والتعبير عن شيم التضامن الوطني وقيم روح المواطنة، من قبل جميع المؤسسات والتنظيمات والفعاليات بشتى أطيافها على الصعيد الوطني.
ومن جانبها أعربت مكونات مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية للناظور، عن إشادتها العالية بنجاعة الخطّة الوطنية الإستثنائية، التي تباشرها بحكمة ومسؤولية، مختلف الأجهزة والسلطات المغربية، دفاعا عن حماية الوطن وسلامة المواطنين، من خطورة المرحلة الحسّاسة والتداعيات الدولية لوباء فيروس " كورونا " المستجد، وفي الآن ذاته نوّهت جميع مكونات عائلة المؤسسة الإجتماعية المذكورة، بالدور البارز الذي تقوم به السلطات محليا، تحت إشراف عامل إقليم الناظور، الذي يسهر بالمواكبة والتتبع الميداني وحسن التواصل، على مجريات الأمور إقليما، من أجل إجتياز المنطقة وباقي ربوع أرض الوطن، لهذا الإمتحان الإستثنائي العسير بأمن وسلام.
تفاعلا منها مع التوجيهات الملكية السامية، وإنخراطها الفوري مع الخطة الوطنية الإستثنائية، الهادفة إلى تنفيذ جملة من التدابير والإجراءات الإستباقية، ذات الصة بالجانب الإحترازي والوقائي، لمواجهة وباء " كورونا " المستجد، أشرفت مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، من خلال تسخير مجموعة من الآليات والتجهيزات التي إستقدمتها خصيصا خلال الظرفية الإستثنائية الراهنة، وتعبئة إمكانياتها الذاتية ومواردها البشرية، زوال يوم السبت 21 مارس الجاري، على عملية تعقيم وتطهير، محيط مجموعة من الفضاءات والمؤسسات الخارجية المحيطة لمقر المؤسسة، والتي شملت حي " الأحباس " السكني وجمعية التكافل الإجتماعي " دار التكافل " ومنطقة محطة القطار الناظور المدينة، وبعض المرافق الأساسية المجاورة لمؤسسة خيرية الناظور.
وفي ذات السياق، شملت عملية التعقيم والتطهير، جميع المرافق الداخلية لمؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية للناظور، بشتى إختصاصاتها، والمندرجة ضمن الخطة الإستثنائية الإحترازية والوقائية، التي باشرتها إدارة المؤسسة، لمواجهة الوباء الخطير والحدّ من إنتشاره، من خلال حرص مختلف مكونات المؤسسة الإجتماعية، على وقاية المؤسسة وسلامة المستفيدين من خدماتها، عبر ضمان أعلى مستويات الحماية، لنزيلات ونزلاء المؤسسة وجميع أطرها التربوية والإدارية، والحث على الإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، بجميع فضاءات ومرافق المؤسسة الإجتماعية.
وعلى غرار باقي المؤسسات وإنسجاما مع التدابير والإجراءات الإستثنائية، التي تشرف عليها مختلف الأجهزة والسلطات المغربية، تواصل مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية للناظور، بشكل منتظم ومستمر تنفيذ خطّتها الإستثنائية الإحترازية والوقائية، التي تشمل جملة من الإجراءات والتدابير، المرتبطة بدرجة اليقضة بأعلى مستوياتها، و التي تسهرعليها جميع الموارد البشرية داخل المؤسسة بشكل دقيق ويومي.
وقد خلّفت مبادرة المؤسسة الإجتماعية المذكورة، إستحاسانا كبيرا وتفاعلا إيجابيا، من لدن الساكنة المجاورة ومسؤولي ومستفيدي ومرتفقي المؤسسات المستهدفة من عملية التعقيم والتطهير، التي أشرفت عليها مؤسسة خيرية الناظور، وعيا منها بأهمية مساهمتها وبضرورة مسؤوليتها، التي تقتضيها الضرفية الإستثنائية التي تجتازها مختلف الجهات والجماعات الترابية بالمغرب، والتي تستوجب الإنخراط الكلّي والتعبئة الشاملة والتعبير عن شيم التضامن الوطني وقيم روح المواطنة، من قبل جميع المؤسسات والتنظيمات والفعاليات بشتى أطيافها على الصعيد الوطني.
ومن جانبها أعربت مكونات مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية للناظور، عن إشادتها العالية بنجاعة الخطّة الوطنية الإستثنائية، التي تباشرها بحكمة ومسؤولية، مختلف الأجهزة والسلطات المغربية، دفاعا عن حماية الوطن وسلامة المواطنين، من خطورة المرحلة الحسّاسة والتداعيات الدولية لوباء فيروس " كورونا " المستجد، وفي الآن ذاته نوّهت جميع مكونات عائلة المؤسسة الإجتماعية المذكورة، بالدور البارز الذي تقوم به السلطات محليا، تحت إشراف عامل إقليم الناظور، الذي يسهر بالمواكبة والتتبع الميداني وحسن التواصل، على مجريات الأمور إقليما، من أجل إجتياز المنطقة وباقي ربوع أرض الوطن، لهذا الإمتحان الإستثنائي العسير بأمن وسلام.
