مؤثر: مسؤول كبير من الناظور يتفقد المرضى ويكتشف بالصدفة أمه التي لم يراها منذ أن كان رضيعا
بدر أعراب
حكاية غريبة ومؤثرة من صلب الواقع، تلك التي أرود تفاصيلها برنامج "مهمشون" الذي يُبث على أثير إذاعة "ميدي 1"، تتعلق بشخص ينحدر من مدينة الناظور يدعى "رضوان المرابط"، عاش مرحلة الطفولة وما بعدها من مراحل حياته بدون أمّ، اعتقاداً منه المنية وافتها وأنها راحلة إلى دار البقاء.
ومع مرّ الأيام، عندما كبُر "رضوان" وصار مسؤولا كبيرا في دواليب الأمن، فقام بزيارة إلى المستشفى بغية تفقد الحالة الصحية لإحدى السيدات المسنّات، بعد نجاتها بأعجوبة من حادثٍ خطير أسفر عن مصرع العديد من الأشخاص، ووحدها من حالت ألطاف السماء، دون أن تُلاقي حتفها رغم خطورة الحادث.
ويسرد الراوي عبر الشريط الصوتي أسفله، أن المسؤول الأمني المدعو "رضوان" وأثناء لقائه السيدة المصابة التي نجت من موت محقّق، وهـي راقدة على سرير بالمستشفى، تفاجأ بكونها تعرفه جيداً، قبل أن يردف الراوي أنه اكتشف أنها والدته التي لم ترحل وتدعى "رحمة" وكانت تشتغل في نشاط التهريب المعيشي بين مليلية المحتلة والناظور حيث تقطن.. نترككم مع القصة المؤثرة لـ"رضوان" الذي عثر على والدته بعد عمر طويل..
حكاية غريبة ومؤثرة من صلب الواقع، تلك التي أرود تفاصيلها برنامج "مهمشون" الذي يُبث على أثير إذاعة "ميدي 1"، تتعلق بشخص ينحدر من مدينة الناظور يدعى "رضوان المرابط"، عاش مرحلة الطفولة وما بعدها من مراحل حياته بدون أمّ، اعتقاداً منه المنية وافتها وأنها راحلة إلى دار البقاء.
ومع مرّ الأيام، عندما كبُر "رضوان" وصار مسؤولا كبيرا في دواليب الأمن، فقام بزيارة إلى المستشفى بغية تفقد الحالة الصحية لإحدى السيدات المسنّات، بعد نجاتها بأعجوبة من حادثٍ خطير أسفر عن مصرع العديد من الأشخاص، ووحدها من حالت ألطاف السماء، دون أن تُلاقي حتفها رغم خطورة الحادث.
ويسرد الراوي عبر الشريط الصوتي أسفله، أن المسؤول الأمني المدعو "رضوان" وأثناء لقائه السيدة المصابة التي نجت من موت محقّق، وهـي راقدة على سرير بالمستشفى، تفاجأ بكونها تعرفه جيداً، قبل أن يردف الراوي أنه اكتشف أنها والدته التي لم ترحل وتدعى "رحمة" وكانت تشتغل في نشاط التهريب المعيشي بين مليلية المحتلة والناظور حيث تقطن.. نترككم مع القصة المؤثرة لـ"رضوان" الذي عثر على والدته بعد عمر طويل..
