لماذا أنا مسلم؟ ولماذا أنتم مسلمون؟ عنوان خطبة منبرية للخطيب أمين حرشاوي

بسم الله الرحمان الرحيم .هذا الخطيب البليد بلادة السلفية الوهابية,صراحة يدرس خارج البيدر وقد ولدته أمه في زمن خاطئ وكان من الاحسن له ان يولد أيام الحروب الضليبية يوم كان العالم يتحارب على فرض العقائد والديانات.اليوم في الغرب ليست للديانات قيمة سياسية على الاطلاق وانما هي داخلة فقط في الشؤون الخاصة بحيث الغرب لا يحارب الإسلام وانما يحترم المسلمين ويستوطنهم في ارضه ويعترف بهم بانهم مواطنين لهم حقوق وواجبات بغض النظر عن عقائدهم.اليوم اخي الكريم لا تقارن الإسلام بالمسيحية واليهودية ووو وانما قارن الإسلام بالديموقراطية والحرية وحقوق الانسان وحقوق المراة والعيش الكريم وحق السكن وحق الصحة وحق التعليم وحقوق كثيرة,الغرب يتحدى الدول الإسلامية جميعا بمبادئه ويرغم الدول الإسلامية ان توقع معه وثائق حقوق الانسان ويعترف بالأمم المتحدة كمنظمة يعترف بها المسلم وغير المسلم ,ماذا تقول في التحديات المعاصرة التي يفرضها الغرب على الجميع ,اما عيسى وموسى والإسلام فالغربيون يتعجبون بفرض هذا النقاش البزنطي الدي يهدم ولا يبني ويفرق ولا يجمع ويحارب ولا يسالم,وبالتلي فدرسك اخي لا قيمة له لا دينيا ولا سياسيا ولا حضاريا وانما هو دوران في حلقة مفرغة واتأسف للذين ضيعوا وقتهم معك لسماع هذه الأسطوانة الشارخة التي اكل عليها الدهر وشرب .

الداعش هم الذين افسدوا على الناس الدين والدنيا فلا الاسلام نصروا ولا الاعداء كسروا امثال هذا الداهيه الضال حرشوان نسال الله ان يرد كيدهم في نحورهم