لقاء بين المكتب المسير لنادي المنعشين العقاريين ومدير وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا
في الاجندة : اقتراحات في تصميم التهيئة الجديد وشراكات استثمارية لانجاح مشاريع الوكالة بالناظور.
عقد المكتب المسير لنادي المنعشين العقاريين بالناظور لقاء رسميا بالسيد مدير وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا بمقر الوكالة الكائن بشارع محمد الخامس بحضور عدد من اطر الوكالة . وقد سبق هذا اللقاء اجتماعا تحضيريا في 16 يونيو 2016 مع السيد بنسودة المكلف بمهمام داخل الوكالة ، وفي هذا اللقاء تقدم المنعشون العقاريون بمجموعة من الاقتراحات الكتابية مضمنة بوثيقة رسمية تتعلق بتغيير القانون المنظم لتصميم التهيئة الخاص بالوكالة والغير ممكن تطبيقه على ارض الواقع نتيجة الممارسة العملية التي اضرت كثيرا بالمنعشين العقاريين والمواطنين عامة وبالتالي وجب تغييره بالشراكة مع الوكالة بعد مرور المدة القانونية المتمثلة في 5 سنوات التي حددتها الوكالة لمراجعة تصميمها .
وللاشارة فان مدينة الناظور تعرف تطبيق تصميمين للتهيئة احدهما تابع للوكالة الحضرية والبلدية ومدة سريانه 10 سنوات وهو الذي عرف ضجة وانتقادات واسعة مؤخرا خلال فترة نشره حيث اعتمد مكتب الدراسات المكلف على صور للمدينة تعود الى سنة 2009 وهي مدة بعيدة نسبيا حدث خلالها تغيير عمراني مهم خاصة في هوامش المدينة ابان فترة البناء العشوائي التي صاحبت ما يسمى " بالربيع العربي " . ومن جهة ثانية يخضع الجزء البحري وعدد مهم من المناطق الحيوية لتصميم اخر خاص بوكالة مارتشيكا ، وهو تصميم مغاير وبعيد كل البعد عن التصميم الاول ، وهذه الازدواجية تطرح اشكالية لدى المنعش والمواطن في اختلاف المعايير وتطرح مشكل عدم المنافسة بين جزءين من مدينة واحدة ، واحيانا تجد تجزئة واحدة يحكمها التصميمين معا بمعايير مختلفة في العلو والمساحة المسموحة للبناء في الاسقف واقل مساحة مجزأة ..وغيرها من المعايير الهندسية التقنية خاصة في جانب مارتشيكا التي وضع تصميمها بمكتب دراسات اروبي لا يطابق واقع الحال مما يجعل المنعش او المواطن يحجم عن البناء في تلك المنطقة .
ومن جهة ثانية كان اللقاء فرصة لاستعراض امكانية تطوير شراكة استثمارية في افق تطوير مدينة الناظور سياحيا واقتصادي ، واتفق الطرفين على القيام بايام دراسية في الاشهر القليلة المقبلة واخراج التصميم المغير الجديد قبل متم السنة الحالية ، والانعكاف على تسويق مدينة الناظور كوجهة واعدة للاستثمار ، وهي النتيجة الحتمية التي يجب ان تلي البنية التحتية الهامة التي تنجزها وكالة مارتشيكا ، باعتبار البنية التحتية محرك لجلب الاستثمار وليس هدفا في حد ذاته .
عقد المكتب المسير لنادي المنعشين العقاريين بالناظور لقاء رسميا بالسيد مدير وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا بمقر الوكالة الكائن بشارع محمد الخامس بحضور عدد من اطر الوكالة . وقد سبق هذا اللقاء اجتماعا تحضيريا في 16 يونيو 2016 مع السيد بنسودة المكلف بمهمام داخل الوكالة ، وفي هذا اللقاء تقدم المنعشون العقاريون بمجموعة من الاقتراحات الكتابية مضمنة بوثيقة رسمية تتعلق بتغيير القانون المنظم لتصميم التهيئة الخاص بالوكالة والغير ممكن تطبيقه على ارض الواقع نتيجة الممارسة العملية التي اضرت كثيرا بالمنعشين العقاريين والمواطنين عامة وبالتالي وجب تغييره بالشراكة مع الوكالة بعد مرور المدة القانونية المتمثلة في 5 سنوات التي حددتها الوكالة لمراجعة تصميمها .
وللاشارة فان مدينة الناظور تعرف تطبيق تصميمين للتهيئة احدهما تابع للوكالة الحضرية والبلدية ومدة سريانه 10 سنوات وهو الذي عرف ضجة وانتقادات واسعة مؤخرا خلال فترة نشره حيث اعتمد مكتب الدراسات المكلف على صور للمدينة تعود الى سنة 2009 وهي مدة بعيدة نسبيا حدث خلالها تغيير عمراني مهم خاصة في هوامش المدينة ابان فترة البناء العشوائي التي صاحبت ما يسمى " بالربيع العربي " . ومن جهة ثانية يخضع الجزء البحري وعدد مهم من المناطق الحيوية لتصميم اخر خاص بوكالة مارتشيكا ، وهو تصميم مغاير وبعيد كل البعد عن التصميم الاول ، وهذه الازدواجية تطرح اشكالية لدى المنعش والمواطن في اختلاف المعايير وتطرح مشكل عدم المنافسة بين جزءين من مدينة واحدة ، واحيانا تجد تجزئة واحدة يحكمها التصميمين معا بمعايير مختلفة في العلو والمساحة المسموحة للبناء في الاسقف واقل مساحة مجزأة ..وغيرها من المعايير الهندسية التقنية خاصة في جانب مارتشيكا التي وضع تصميمها بمكتب دراسات اروبي لا يطابق واقع الحال مما يجعل المنعش او المواطن يحجم عن البناء في تلك المنطقة .
ومن جهة ثانية كان اللقاء فرصة لاستعراض امكانية تطوير شراكة استثمارية في افق تطوير مدينة الناظور سياحيا واقتصادي ، واتفق الطرفين على القيام بايام دراسية في الاشهر القليلة المقبلة واخراج التصميم المغير الجديد قبل متم السنة الحالية ، والانعكاف على تسويق مدينة الناظور كوجهة واعدة للاستثمار ، وهي النتيجة الحتمية التي يجب ان تلي البنية التحتية الهامة التي تنجزها وكالة مارتشيكا ، باعتبار البنية التحتية محرك لجلب الاستثمار وليس هدفا في حد ذاته .
