لحظة اندلاع المواجهة بين الأمن والمحتجين وناصر يصرخ أتركوهم يعتقلوني

بسم الله الرحمان الرحيم.أشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك واحي بلدك الميت.اللهم اطف نيران الفتنة في مدينة الحسيمة وابعد نار الفتنة عن الشعب المغربي ,اللهم اهدنا الى سبل السلام,وابعد عنا العداوة والخصام.اللهم افتح عيون حكامنا ليرون الحق حقا فيتبعونه والباطل باطلا فيتجنبونه..اللهم انصرنا على الفقر والبطالة وفتن الدنيا يا رحيم يا رحمان يارب العالمين

محاولة اجهاض الثورة الريفية السلمية ولكن هيهات من الذلة نحن نموت شهداء ولا نركع لغير الله سبحانه

اللهم اسقي عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك واحيي بلدك الميت.
بلغ السيل الزبى .
على السلطة ان تضع حدا لهذه الفوضى القائمة بأسم الريفيين.نحن ريفيون ونتبرأ من هذا الحراك اللامشروع والمدعم خارجيا.

لا يحق لوزارة الأوقاف أن تقدم على مثل هذه الإبتزازات للمواطنين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة والبسيطة جدا ، كان على الأقواف أن تستنكر ما يحدث في المهرجانات الصاخبة من منكرات كمهرجان موازين الذي يدعو الى الرذيلة والإنحلال الخلقي بشكل واضح وفاضح ، نعم مهرجان موازين تستدعى إليه أشهر راقصات العالم وهن يرقصن عاريات أمام أبنائنا وبناتنا وهذا يتنافى تماما مع قيمنا وديننا الإسلامي الحنيف ، ما رأينا يوماً وزارتنا الدينية تستنكر هذا المنكر العظيم ؟ ما رأينا وزارة الأوقاف خصصت خُطبها لإستنكار هذا المنكر ، مع العلم هذه المهرجانات تخصص لها الدولة وتنفق عليها الملايير من المال العام ، والشعب يعاني فقرا وحرمانا، والله إنها دولة التناقضات بإمتياز، وأنتم أيها الخطباء مادوركم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي من أجله شرعت هذه المنابر .... كما أقول للأخ الزفزافي الرجل الغيور أخي هدأ أعصابك...إنهم يستفزونك من أجل نسف الحراك وهذا لا يليق بدولة تتبنى الحرية والدمقراطية.

لم أرى في حياتي حمارا يتكلم.لكنني رأيت الكثير من المعلقين هنا يتحدثون مثل الحمير.الزفزافي أشرف منكم يا أوغاد يا أبناء العملاء.

الزفزافي اغتر بكثرة الجموع متوهما تفويضا شعبيا في حين ان اي مغني راب تافه يحشد ما يفوقها بأضعاف ، واذا كان الحشد معيارا للشرعية فان مهرجان موازين يستقطب الملايين و سهرات ساحة الحسيمة تستقطب مئات الالاف، الم يمهد السيسي لمجزرة رابعة بمليونية اكسبته الشرعية! فضلا عن ان اي حشد انما يتكون في الغالب من المراهقين واشباه المتعلمين المأخودين بسحر اللحظة القطيعية ، ومن حتميات علم سيكولوجيا الجماهير انه كلما كثرت الحشود الا وانخفض مستوى الوعي وهو ما يعزز امكانية انفلاتها العدواني عند ابسط متغير، وهنا لا ينفع مجرد التعويل على شعار السلمية كما يتوهم الزفزافي ، العبرة في التراس الملاعب و تشاوسيسكو التي انقلبت الحشود ضده بعدما كانت قبل لحظات تهلل بحياته ،الحشود لا يعول عليها الا في الحروب - عقلاء من الحسيمة حاولوا ثني الزفزافي عن تهوره المشين داخل المسجد لكنه تجاهلهم بغطرسته وشعبويته بحيث اصبح كل من يخالفه الرأي بيدق مخزني ،الزفزافي نصب نفسه،كاي داعشي، وصيا على اسلوب عيش المغاربة ومعتقداتهم علما انه كان قبل شهور حارسا يؤمن سهرات نادي ليلي في الحسيمة ، الزفزافي محامي فاشل لقضية عادلة