لجنة الدفاع عن المباني والمعالم التاريخية بالناظور تحتج ضد قرار هدم النادي البحري
محمد الطالبي – علاء الدين بنحدو
نظمت لجنة الدفاع عن المباني والمعالم التاريخية بإقليم الناظور، يوم أمس الجمعة 01 غشت الجاري في وقفة احتجاجيّة تضامنيّة ضدّ قرار المجلس البلدي القاضي بهدم النّادي البحري.
اللجنة نددت وبشدة كل أشكال المؤامرة المستهدفة لبناية النادي البحري، بحيث تعتبر هدم هذه المعلمة هو هدم لجزء من تاريخ مدينة الناظور، حيث طالبت في وقفتها من الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها التاريخية والتصدي لكل المحاولات الساعية إلى ضرب هذه المنشأة المعمارية.
المُحتجّون ردّدوا مجموعةً من الشّعارات المستنكرة لهذا القرار الذي فاجأ ساكنة المدينة، مؤكّدين على استمرار احتجاجهم للحفاظ على هذا الموروث الحضاري الذي يعود إلى حقبة الاستعمار، وأصبح جزءًا لا يتجزّأ من الذّاكرة الجماعيّة لهذه المدينة.
هذا وجدير ذكره، أن اللجنة تعقد لقاءات مفتوحة بذات النادي بشكل يومي على الساعة العاشرة والنصف ليلا، وذلك قصد التشبث بحقهم في الحفاظ على هذه البناية التاريخية المتبقاة في هذه المدينة التي وصفوها باليتيمة، مع المطالبة بمحاسبة من ساهم في عملية تشويه الهوية الحضارية للناظور وتخريب مبانيها وملامحها التراثية والتاريخية.
نظمت لجنة الدفاع عن المباني والمعالم التاريخية بإقليم الناظور، يوم أمس الجمعة 01 غشت الجاري في وقفة احتجاجيّة تضامنيّة ضدّ قرار المجلس البلدي القاضي بهدم النّادي البحري.
اللجنة نددت وبشدة كل أشكال المؤامرة المستهدفة لبناية النادي البحري، بحيث تعتبر هدم هذه المعلمة هو هدم لجزء من تاريخ مدينة الناظور، حيث طالبت في وقفتها من الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها التاريخية والتصدي لكل المحاولات الساعية إلى ضرب هذه المنشأة المعمارية.
المُحتجّون ردّدوا مجموعةً من الشّعارات المستنكرة لهذا القرار الذي فاجأ ساكنة المدينة، مؤكّدين على استمرار احتجاجهم للحفاظ على هذا الموروث الحضاري الذي يعود إلى حقبة الاستعمار، وأصبح جزءًا لا يتجزّأ من الذّاكرة الجماعيّة لهذه المدينة.
هذا وجدير ذكره، أن اللجنة تعقد لقاءات مفتوحة بذات النادي بشكل يومي على الساعة العاشرة والنصف ليلا، وذلك قصد التشبث بحقهم في الحفاظ على هذه البناية التاريخية المتبقاة في هذه المدينة التي وصفوها باليتيمة، مع المطالبة بمحاسبة من ساهم في عملية تشويه الهوية الحضارية للناظور وتخريب مبانيها وملامحها التراثية والتاريخية.
