المزيد من الأخبار






لجان الداخلية المكلفة بالتحقيق في "التعويضات الوهمية" تتوصل إلى حقائق مرعبة


لجان الداخلية المكلفة بالتحقيق في "التعويضات الوهمية" تتوصل إلى حقائق مرعبة
ناظورسيتي: بتصرف

باشرت المفتش العام للإدارة الترابية، زينب العدوي، التحقيق و التمحيص في مجموعة من الملفات التي طالت أوراقهــا الاهتراء منذ عهد المفتش العام السابق الذي تَرقى إلى منصب كاتب عام لوزارة الداخلية أبرزها ملف ” التعويضات المشبوهة” التي يستفيد منها دون وجه حق كبار المنتخبين بمجالس الجهات و الأقاليم.

و حطت المفتشية العامة للإدارة الترابية من خلال بعض مفتشيها التي طلبت منهم العدوي تأجيل عطلتهم السنوية إلى ما بعد مرور عيد العرش الرحال بالعديد من المجالس الإقليمية و المجالس الجهوية ومنها بمنطقة الريف.

واستناداً إلى ما نشرته يومية "الصباح"، فإن اللجان المركزية التي تفتش في ملف “التعويضات الوهمية” توصلت إلى حقائق مرعبة مفادها أن مستشارين في بعض مجالس الجهات و المجالس الإقليمية يحصلون شهرياً على تعويضات دسمة نظير قيامهم بمهام صورية لا أثر لها في الواقع و تتراوح التعويضات التي يتم نفخها من قبل بعض الرؤساء أو من ينوب عنهم ما بين 10 آلاف درهم و 20 ألفاً شهرياً.

و الخطير في الأمر حسب ذات المصادر أن برلمانيين و رجال أعمال و أثرياء يوجدون ضمن لائحة المستفيدين.

ويلجأ رؤساء مجالس جهوية و إقليمية و محلية إلى النفخ في التعويضات من أجل شراء صمت و ولاء “المنتخبين الكبار” الذين يتم توظيفهم وقت الشدة خصوصاً اثناء المصادقة على مشروع الميزانية... تضيف نفس اليومية.

و أسفرت التحقيقات التي يباشرها مفتشو وزارة الداخلية عن الوصول إلى ملفات تفوح منها روائح فساد كريهة خصوصاً الإعتمادات المالية التي تخصص للإيواء في الفنادق إذ توصلت المفتشية العامة للإدارة الترابية بحقائق تفيد تورط بعض الرؤساء ومنتخبين كبار في جني مكاسب مالية كبيرة عن طريق التلاعب في فاتورات الفنادق و الأكل و تنظيم الحفلات و الأيام الدراسية.

وتعهدت زينب العدوي التي تركز كل اهتمامها في الظرف الراهن على التحقيقات في مشروع “الحسيمة منارة المتوسط” بإحالة ملف التعويضات الوهمية التي تورطت فيها أسماء معروفة تنتمي لأحزاب سياسية تدعي محاربة الفساد و المفسدين على القضاء من اتخاذ المتعين خصوصاً أن من ضمن المستفيدين برلمانيون و أرباب مقاولات يملكون العقارات و الأرصدة المنتفخة و رغم ذلك يحصلون على بركة التعويضات غير المستحقة فيما تحرم منها أطر و موظفو المؤسسات المنتخبة الذين يتحملون مسؤوليات جسيمة.



1.أرسلت من قبل استاذ ريفي في الجبل في 22/07/2017 17:51 من المحمول
متى تسقط بعض الرؤوس الكبيرة حتى يطمئن الشعب، لقد
... ضقنا درعا بهذه التحقيقات ولم نرى نتيجة بعد.

2.أرسلت من قبل EUROPA في 22/07/2017 18:31
الفساد في المغرب تعشش ! نتمنى لهم الطرد والمحاسبةفي هذا العيد المجيد ( 30/07/2017 ) عاش العدل والمساواة .

3.أرسلت من قبل Aziz في 22/07/2017 22:34
ALFASSAD WA ADDOLME WA ARRACHWA LAHO 3OROUQ FHAD LABLAD S-HAHINE WA QDIME MAKAN GHIR BABAK SAHAB KHOYA ,O KOLCHI FASSAD O AL-MOHASSAB GHIR ALA AL-MOWADIFINE ASSIGHAR AWE AL-MOWATINE AMMA SIDI WA MOLAY OHOOOOOOOOO HADAK MATQARRAB 3ANDO FIH ADDAWE 3ANDAK ICHADDAK ASSAWE .

4.أرسلت من قبل khalide في 23/07/2017 00:13
نعم هذا هو الواقع عندنا للاسف ،فإن بعض المجالس العلمية تعيش على هذا النمط كالمجلس العلمخي للناظور فإن الرئيس قرب اصحابه ويفعل بالشان الديني ما بدى له واهل العلم يسنكرون ذالك بشدة ويطالبون بتبديله

5.أرسلت من قبل omar في 23/07/2017 08:31
بسم الله الرحمن الرحيم اولا اشكر الاخ الزفزافي علئ ما فعله في المجرمين واتمنئ من ملكنا اب المغاربة خاصة الرفيون الدين يحبونه بقلبهم ان يسارع في اطلاق صراح جميع المعتقلين وان يحكم بالاعدام علئ جميع المسءولين وراء ما وقع وما زال يقع في الريف وعن من اكل مال الدولة ومال الفقراء لكي يعرف العالم ان دولة المغرب بفضل ملكها وشعبها لديها تقدم في الدمقراطية وحقوق الانسان والسلام عليكم Au nom de Dieu le Miséricordieux d'abord, je remercie le frère Alzfzafa catégoriser ce qu'il a fait dans les criminels et Atmani de notre roi Août la religion Alrfen privée marocaine l'aime Baklbhm soit prompt à libérer immédiatement tous les détenus et condamnés à mort catégorise tous ceux derrière ce qui est arrivé et est toujours situé dans la campagne et du capital manger de l'Etat et de l'argent les pauvres afin que le monde sait que l'état du Maroc grâce à son roi et son peuple ont des progrès dans la démocratie et les droits de l'homme et

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح