المزيد من الأخبار






كندا تُعلّم أبناءها اللغة الأمازيغية


كندا تُعلّم أبناءها اللغة الأمازيغية
ناظورسيتي | بدر أعراب

اللغة الأمازيغية تجاوز صيتها كلّ أقطار المعمور، بحيث فرضت نفسها بقوة بجنب أكثر اللغات اِنتشاراً عبر كلّ الجهات الأربع للعالم، رغم التهميش والإقصاء الذي عانته داخل عقر ديارها بشمال القارة السمراء لحقب زمنية بحالها، فقد أصبحت الآن تُدرّس في كبرى بلدان القارات الخمس.

واللغة كما يفيد اللسانيون ليست مجرد وعاء فارغ وبعبارة أخرى ليست دالاٍّ خالٍ من أيّ مدلول، وإنما مثل الجينات الصبغية المتوارثة من جيل إلى جيل، ناقلة أحاسيس وثقافة وفكر ومسكونة بهواجس هموم الأمم وتطلعاتها، وأفراحها وأقراحها.

إليكم شريط فيديو جديد، يوثّق مشهداً تعليمياً داخل قسم دراسي، لتلامذة بالديار الكندية يتعاطون مع الفعل التعليمي، متجسداً في اِستظهارهم جماعةً الأغنية الخالدة "أبابا ينو" لصاحبها الفنان الأمازيغي العالمي "إيدير"، في إطار التقنيات البيداغوجية المُتبعة في تعلّم اللغات.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح