كارثة بيئية.. "ماكدونالدز" يعتني بنظافة صالونات مطعمه ويفرز في المقابل أكوام الأزبال بشوارع كورنيش الناظور
بدر أعراب
أكوام الأزبال التي وثقتها عدسة موقع "ناظورسيتي"، لم تكن ستبعث على اِستغراب أحدٍ، من فرط المشاهد المتكررة التي ألفها المواطن الذي يُعايِنُها بصورة يومية، لولا أن مطعم "ماكدونالدز" ذات المواصفات العالمية، من كان خلفها، على اعتبار أن المنشأة التي يجدر بها لعب دور الإسهام في الحفاظ على البيئة، هـي من تقف وراء تدهورها وإفسادهـا.
وقد كان حريـاً بمطعم "ماكدونالدز" الذي يتموقع بموقع استراتيجي وسط فضاء كورنيش مدينة الناظور، أن يولي اهتماما لمسألة النظافة بالشوارع المحيطة به، مثلما يحرص عليها داخل صالونات الداخلية وفي الهواء الطلق، بـدلا عن العمل بقاعدة "أنـا ومن بعدي الطوفان"، حيث يتجسد هذا "المثل" بشكل جلّي على أرض الواقع في ما يُقدم عليه المطعم المعلوم.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الأزبال المتراكمة على بعد خطوات من مطعم "ماكدونالدز"، أدت إلى غلق جزءٍ من الشارع المتاخم له، فضلا عن أحد أرصفته بشكل تلقائي على المارة ومستعملي الطريق، بحيث أصبحت الوساخة التي تعّم جنبات هذا الشارع المشار إليه، تجبر المواطنين على اِجتناب استعماله كلياً، فإلى متى ستظل المؤسسات الخاصة بحجم "ماكدونالدز" تتغافل عن أمر البيئة التي يُفترض فيها العمل على تجويدها لا تدهورها.
أكوام الأزبال التي وثقتها عدسة موقع "ناظورسيتي"، لم تكن ستبعث على اِستغراب أحدٍ، من فرط المشاهد المتكررة التي ألفها المواطن الذي يُعايِنُها بصورة يومية، لولا أن مطعم "ماكدونالدز" ذات المواصفات العالمية، من كان خلفها، على اعتبار أن المنشأة التي يجدر بها لعب دور الإسهام في الحفاظ على البيئة، هـي من تقف وراء تدهورها وإفسادهـا.
وقد كان حريـاً بمطعم "ماكدونالدز" الذي يتموقع بموقع استراتيجي وسط فضاء كورنيش مدينة الناظور، أن يولي اهتماما لمسألة النظافة بالشوارع المحيطة به، مثلما يحرص عليها داخل صالونات الداخلية وفي الهواء الطلق، بـدلا عن العمل بقاعدة "أنـا ومن بعدي الطوفان"، حيث يتجسد هذا "المثل" بشكل جلّي على أرض الواقع في ما يُقدم عليه المطعم المعلوم.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الأزبال المتراكمة على بعد خطوات من مطعم "ماكدونالدز"، أدت إلى غلق جزءٍ من الشارع المتاخم له، فضلا عن أحد أرصفته بشكل تلقائي على المارة ومستعملي الطريق، بحيث أصبحت الوساخة التي تعّم جنبات هذا الشارع المشار إليه، تجبر المواطنين على اِجتناب استعماله كلياً، فإلى متى ستظل المؤسسات الخاصة بحجم "ماكدونالدز" تتغافل عن أمر البيئة التي يُفترض فيها العمل على تجويدها لا تدهورها.
