المزيد من الأخبار






قطار قادم إلى الشرق ينفصل الى نصفين إثر خروجه عن سكته


ناظورسيتي: متابعة

شهدت السكة الحديدة الرابطة بين فاس ووجدة، حادثة قطار موصوف بالخطيرة، حيث خرج أحد القطارات القادمة من فاس نحو وجدة عن سكته ليتفك إلى نصفين.

وتقول مصادر الموقع بأن الحادثة وقعت بالقرب من تبودة وسيدي حرازم بسبب الفيضانات على السكة.

الحادثة أدت إلى تفكك وانفصال مقطورات عن أخرى بالقطار، ما تسبب في هلع ورعب كبير في أوساط المسافرين.


وقالت المصادر بأن الحادث هم القطار رقم 205، وقع بمنطقة خلاء بالقرب من منتجع سيدي حرازم.

ولم يسفر الحادث حسب المصادر، عن أي إصابات في صفوف الركاب. وأشارت المصادر إلى أن هذا التفكك يعيد إلى الواجهة تقادم القطارات التي تربط بين فاس والجهة الشرقية. كما يسائل البنية السككية لهذا المسار.

ويُشهد بأن القطار القادم من فاس حسب المصادر، كان قادما بسرعته المعتادة، ولا تزال الأسباب الحقيقية مجهولة لحدود الساعة، رغم ترجيح مصادر محلية، لكون السيول كفيلة بالتسبب بالحادثة، تلك التي شهدتها سيدي احرازم وراس تبودة مساء اليوم، فيما من المحتمل أيضا أن يكون خطأ تقني أو خلل في مسار الأعمدة الحديدية للقطار، قد تسبب في خروج القاطرة عن السكة.

وقالت المصادر بأن المسافرين اضطروا خلال هذا الحادث إلى قضاء ساعات في الخلاء معرضين لموجة من التساقطات المطرية. وأشارت المصادر ذاتها أن إصلاح مثل هذه الأعطاب يستوجب الانتظار الكثير من الساعات، ما زاد من حجم معاناة المسافرين.

وسبق لفعاليات محلية بوجدة أن اشتكت من وضعية القطارات التي تربط فاس بوجدة، داعية المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لتجاوز هذه الوضعية.

من جهة أخرى تعاني القطارات المتجهة صوب مدينة الناظور ووجدة، من مجموعة من المشاكل، وهو ما جعل نائبة برلمانية توجه سؤالا كتابيا لوزير النقل واللوجيستيك، بخصوص الإجراءات التي يمكن أن تتخذها لإصلاحها والرفع من جودتها.

وتتابع "ناظورسيتي" أطوار الحادثة التي ورد نبأها قبل قليل، في انتظار الحصول على المزيد من المستجدات والمعلومات، لبثها.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح