قاتلو "فؤاد" يزرعون الرعب في نفوس ممتهني النقل الحضري بالناظور وسائقو المداومة الليلية في تناقص ملفت
بدر أعراب
ألقت الجريمة النكراء التي اهتزت على وقع دويّها ساكنة الناظور، بعدما ذهب ضحيتها سائق سيارة أجرة صغيرة المدعو "فؤاد عبيدة"، بتداعياتها على مجال النقل الحضري بالمدينة، وانعكست سلباً على القطاع، بعدما زرع الضالعون في جريمة قتل زميل سائق سيارات الأجرة الصغيرة، الرعب والهلع وسطهم وفي نفوس غالبيتهم ممن أصبح يخشى على نفسه من لقاء نفس المصير والمآل في رحلة سعيه الحثيث وراء توفير لقمة عيش لأسرته.
ففي هذا المنحى، أفصح لموقع "ناظورسيتي" عددٌ من سائقي السيارات الصغيرة بالمجال الحضري بمدينة الناظور، عن كبير تخوّفهم من مَغبّة الاشتغال وعواقبه خلال الفترة الليلة، سيما في ظلّ ما أسموه تقصيراً للمصالح الأمنية في أداء واجبها الأول في ما يتعلق باستتباب الأمن بالحاضرة، حيث أدى الوضع الحالي يردفون، إلى تناقص عدد سائقي المداومة الليلية بشكل ملفت خلال اليومين الفارطين، يسجلون.
وأضاف المصرحون لموقعنا من ممتهني قطاع النقل الحضري، أنهم ورغم إشادتهم بأجهزة الأمن التي استطاعت بفضل جهودات عناصرها، الوصول في ظرف وجيز لا يتعدى اليومين، إلى الجناة الذين مات زميلهم "فؤاد" مقتولا على أيديهم، وإلقاء القبض على الضالعين الرئيسيين، إلا أنهم مستاءون مما وصفوه بـ"انعدام شبه تـام" للحضور الأمني وغيابه وسط المدينة ناهيك عن أحياء الهوامش، وخاصة إبان فترات الليل حيث يكثر نشاط الوجوه الإجرامية، يردفون.
ألقت الجريمة النكراء التي اهتزت على وقع دويّها ساكنة الناظور، بعدما ذهب ضحيتها سائق سيارة أجرة صغيرة المدعو "فؤاد عبيدة"، بتداعياتها على مجال النقل الحضري بالمدينة، وانعكست سلباً على القطاع، بعدما زرع الضالعون في جريمة قتل زميل سائق سيارات الأجرة الصغيرة، الرعب والهلع وسطهم وفي نفوس غالبيتهم ممن أصبح يخشى على نفسه من لقاء نفس المصير والمآل في رحلة سعيه الحثيث وراء توفير لقمة عيش لأسرته.
ففي هذا المنحى، أفصح لموقع "ناظورسيتي" عددٌ من سائقي السيارات الصغيرة بالمجال الحضري بمدينة الناظور، عن كبير تخوّفهم من مَغبّة الاشتغال وعواقبه خلال الفترة الليلة، سيما في ظلّ ما أسموه تقصيراً للمصالح الأمنية في أداء واجبها الأول في ما يتعلق باستتباب الأمن بالحاضرة، حيث أدى الوضع الحالي يردفون، إلى تناقص عدد سائقي المداومة الليلية بشكل ملفت خلال اليومين الفارطين، يسجلون.
وأضاف المصرحون لموقعنا من ممتهني قطاع النقل الحضري، أنهم ورغم إشادتهم بأجهزة الأمن التي استطاعت بفضل جهودات عناصرها، الوصول في ظرف وجيز لا يتعدى اليومين، إلى الجناة الذين مات زميلهم "فؤاد" مقتولا على أيديهم، وإلقاء القبض على الضالعين الرئيسيين، إلا أنهم مستاءون مما وصفوه بـ"انعدام شبه تـام" للحضور الأمني وغيابه وسط المدينة ناهيك عن أحياء الهوامش، وخاصة إبان فترات الليل حيث يكثر نشاط الوجوه الإجرامية، يردفون.
