توفيق بوعيشي
بالرغم من أن اليوم هو يوم عيد الفطر وما يتطلب ذلك من مدبري الشأن العام من مجهود مضاعف للاعتناء بالمدينة إن على مستوى النظافة او على مستوى جمالية الاماكن الترفيهية إلا ان مسؤولي مدينة الناظور كان لديهم راي آخر حيث اضحت الشوارع الرئيسية للمدينة مطرحا للنفايات والأزبال المنزلية.
وعاينت “ناظورسيتي” عن قرب حالة من الفوضى وتراكم أطنان من الأزبال والنفايات المنتشرة في عدد من الأحياء وأزقة المدينة دون أن تجد لها طريقا الى المطرح البلدي، قرب الاسواق والمركبات التجارية ، وكذا الاحياء الهامشية … الشيء الذي ولد استياء في صفوف المواطنين، الذين صبوا جام غضبهم على المجلس الجماعي ، بعد أن أصبح نفس السناريو يتكرر كل سنة، وبات الوضع يسئ إلى سمعة المدينة.
وعبر عدد من السكان، الذين التقت بهم عن استيائهم وامتعاضهم من ضعف خدمة جمع الأزبال وغيابها عن بعض الأحياء الهامشية، سواء في الأيام العادية أو أثناء المناسبات والأعياد، حيث ظلت صناديق التجميع من غير أن تخضع للإفراغ، وبقيت النفايات مكدسة قرب أبواب المنازل، دون أي اهتمام يذكر سواء من قبل الشركة أو المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، وعلى رأسهم عمدة المدينة.
بالرغم من أن اليوم هو يوم عيد الفطر وما يتطلب ذلك من مدبري الشأن العام من مجهود مضاعف للاعتناء بالمدينة إن على مستوى النظافة او على مستوى جمالية الاماكن الترفيهية إلا ان مسؤولي مدينة الناظور كان لديهم راي آخر حيث اضحت الشوارع الرئيسية للمدينة مطرحا للنفايات والأزبال المنزلية.
وعاينت “ناظورسيتي” عن قرب حالة من الفوضى وتراكم أطنان من الأزبال والنفايات المنتشرة في عدد من الأحياء وأزقة المدينة دون أن تجد لها طريقا الى المطرح البلدي، قرب الاسواق والمركبات التجارية ، وكذا الاحياء الهامشية … الشيء الذي ولد استياء في صفوف المواطنين، الذين صبوا جام غضبهم على المجلس الجماعي ، بعد أن أصبح نفس السناريو يتكرر كل سنة، وبات الوضع يسئ إلى سمعة المدينة.
وعبر عدد من السكان، الذين التقت بهم عن استيائهم وامتعاضهم من ضعف خدمة جمع الأزبال وغيابها عن بعض الأحياء الهامشية، سواء في الأيام العادية أو أثناء المناسبات والأعياد، حيث ظلت صناديق التجميع من غير أن تخضع للإفراغ، وبقيت النفايات مكدسة قرب أبواب المنازل، دون أي اهتمام يذكر سواء من قبل الشركة أو المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، وعلى رأسهم عمدة المدينة.