في دورة إستثنائية بجماعة دار الكبداني المعارضة تنسحب خلال نقاش مشروع الميزانية
ناظورسيتي | هشام اليعقوبي
عرفت الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي بدار الكبداني المنعقدة بمقر الجماعة صبيحة يوم الخميس 16 نونمبر 2017 والتي ترأسها رئيس المجلس السيد:احمد بهاك مع حضور كل من قائد قيادة بني سعيد السيد: محمد إدير ورؤساء المصالح الجماعية.
وقد تداول خلال الجلسة اربع نقاط، حيث في النقطة الأولى التي تعلقت بدراسة مشروع اتفاق ودي بين الجماعة و ورثة محمادي في حكم صادر ضد الجماعة، صادق فيه المجلس المسير و اعترضت المعارضة لسبب عدم وجود المصداقية لهذا الاتفاق.
وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة بدراسة الميزانية برسم السنة المالية 2018 والمصادقة عليه، صادق عليه المجلس المسير من جهة و من جهة اخرى فريق المعارضة يرفض التصويت لينسحب مباشرة من الجلسة محتجا على رئيس المجلس على خلفية عدم تقديمه التوضيحات الازمة خلال النقاش قصد تمكنهم من المشاركة المسؤولة في دراسة مشروع الميزانية، مع العلم أنهم سبقو وأن نبهو الرئاسة في نقطة نظام بعدم توصلهم بالوثائق التي لها صلة بنقط جدول أعمال التي ينبغي ان تكون مرفوقة بإشعار الدعوة لحضور الجلسة، مما يعد خرقا سافرا لمقتضيات القانون المنضم للجماعات الترابية.
و احتجاجا منهم على استيائهم من أسلوب الاستهتار الذي لجأ اليه الرئيس خلال الجلسة و طماطله المتعمد في حل المشكل القضائي الصادر ضد الجمانهافي شخص رئيسها مع العلم انها تواجه عجزا ماليا كبير لم يسبق له مثيل منذ إنشائها، وبالتالي قررت المعارضة الانسحاب في مجموعة عددها 6 مستشارين معلنين انهم لا يمكنهم الاستمرار في جلسة مليئة بالغموض سيما و انها خارقة للقانون التنضيمي للجماعات 113.14
ليواصل المجلس النقاش في النقطتين الاخيرتين اللتان تم التصويت عليها بما تبقى من الحضور في الجلسة و كانت تتعلق الثالثة بدراسة انضمام الجماعة الى مجلس مجموعات الجماعات "التضامن والبيئة" باقليم الدريوش، و الرابعة بانتخاب مندوب الجماعة في حظيرة مجلس مجموعة الجماعات بإقليم الدريوش.
عرفت الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي بدار الكبداني المنعقدة بمقر الجماعة صبيحة يوم الخميس 16 نونمبر 2017 والتي ترأسها رئيس المجلس السيد:احمد بهاك مع حضور كل من قائد قيادة بني سعيد السيد: محمد إدير ورؤساء المصالح الجماعية.
وقد تداول خلال الجلسة اربع نقاط، حيث في النقطة الأولى التي تعلقت بدراسة مشروع اتفاق ودي بين الجماعة و ورثة محمادي في حكم صادر ضد الجماعة، صادق فيه المجلس المسير و اعترضت المعارضة لسبب عدم وجود المصداقية لهذا الاتفاق.
وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة بدراسة الميزانية برسم السنة المالية 2018 والمصادقة عليه، صادق عليه المجلس المسير من جهة و من جهة اخرى فريق المعارضة يرفض التصويت لينسحب مباشرة من الجلسة محتجا على رئيس المجلس على خلفية عدم تقديمه التوضيحات الازمة خلال النقاش قصد تمكنهم من المشاركة المسؤولة في دراسة مشروع الميزانية، مع العلم أنهم سبقو وأن نبهو الرئاسة في نقطة نظام بعدم توصلهم بالوثائق التي لها صلة بنقط جدول أعمال التي ينبغي ان تكون مرفوقة بإشعار الدعوة لحضور الجلسة، مما يعد خرقا سافرا لمقتضيات القانون المنضم للجماعات الترابية.
و احتجاجا منهم على استيائهم من أسلوب الاستهتار الذي لجأ اليه الرئيس خلال الجلسة و طماطله المتعمد في حل المشكل القضائي الصادر ضد الجمانهافي شخص رئيسها مع العلم انها تواجه عجزا ماليا كبير لم يسبق له مثيل منذ إنشائها، وبالتالي قررت المعارضة الانسحاب في مجموعة عددها 6 مستشارين معلنين انهم لا يمكنهم الاستمرار في جلسة مليئة بالغموض سيما و انها خارقة للقانون التنضيمي للجماعات 113.14
ليواصل المجلس النقاش في النقطتين الاخيرتين اللتان تم التصويت عليها بما تبقى من الحضور في الجلسة و كانت تتعلق الثالثة بدراسة انضمام الجماعة الى مجلس مجموعات الجماعات "التضامن والبيئة" باقليم الدريوش، و الرابعة بانتخاب مندوب الجماعة في حظيرة مجلس مجموعة الجماعات بإقليم الدريوش.
