المزيد من الأخبار






فعاليات ريفية تجمع على استهجان المقاربة الأمنية واستعمال العنف ضد احتجاجات يوم العيد بالحسيمة


فعاليات ريفية تجمع على استهجان المقاربة الأمنية واستعمال العنف ضد احتجاجات يوم العيد بالحسيمة
ناظورسيتي

أكد فعاليات سياسية وثقافية وجمعوية، عن إستغرابها لما حدث الأمس بمدينة الحسيمة من تدخل أمني "عنيف" في حق المحتجين الذين خرجوا يوم العيد للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف.

حيث أجمعوا على أن العنف لن يكون أبدا حلا لما يحدث، ويجب أن يكون هناك مبادرة فعلية لإيقاف هذا الإحتقان الواقع بمدينة الحسيمة بالخصوص والريف عامة.

عزيز الورياشي: من يلعب بالنار لتصفية حسابات سياسية تحول المنطقة إلى رقعة شطرنج دموية يجب أن يركن أرضا

ماحدث بالحسيمة أمس، والامس عيد ديني له رمزية كبيرة، يستحق الشجب والتنديد بكل من ساهم في تحويل مايتطلبه اليوم من طقوس التسامح و توزيع الابتسامة إلى توزيع الهراوات والحجارة لتكون النتيجة دماء وجروح و تأزيم الوضع أكثر. ...

ان من يلعب بالنار لتصفية حسابات سياسية ظرفية و تحويل المنطقة إلى رقعة شطرنج دموية عليه أن يركن ارضا ويعيد الحساب من جديد ...ان اللعب بهكذا أسلوب سيؤدي إلى حرق الأرض من تحت ارجل الجميع و يصبح كل ما راكمناه من مكاسب عبر تضحيات جسام محط تساؤل و....

على عقلاء هذا البلد أن يأخذوا الأمر محمل الجد و كل تهاون أو اعتماد مقاربات مغلوطة في المبتدأ والخبر سيؤدي ثمنها هذا المغرب الذي يجمعنا جميعا...على العقلاء أن ينزعوا معطف الصمت والتخاذل وانتظار مبادرات عليا ،بالرغم من اهميتها،من أجل الحسم في من يريد اللعب بالنار ....ان دور رجال البلد الشرفاء هو هذا .،لهذا عليهم الجهر بالحقيقة وأنصاف الجميع و استحضار الحكمة والتعقل من أجل تجاوز هذا الاحتقان الذي مرده مطالب مشروعة و في نفس الوقت تصفية حسابات سياسية من أجل رسم خريطة سياسية جديدة ...والهجوم المفبرك على أحزاب بعينها -التقدمية طبعا-يدخل في هذا السياق البئيس. ..

الحسيمة عليها أن تهدا ،هذا الأمر مسؤولية الجميع من أعلى سلطة في البلاد إلى آخر مواطن يتضور جوعا في إحدى الأحياء الهامشية ويطالب أن يعيش مواطنا بكرامة ويستفيد من خيرات بلاده فقط.

محمد إنعيسا أفدجاح: ماذا كان سيخسر النظام لو ترك الريفيت للتعبير عن مطالبهم يوم العيد


التضامن الواسع للجالية الريفية بأوروبا مع إخوانهم بالريف جعلت النظام المخزني يفقد أعصابه!

ماذا كان سيخسر النظام لو ترك الريفيين للتعبير عن مطالبهم يوم العيد، خصوصا وأن الحراك متشبث بالسلمية إلى أقصى درجة، مل حدث البارحة بالحسيمة مؤشر قوي على عودة النظام لديكتاتوريته في تعامله مع مطالب الريفيين!

الدولة تخرق دستور 2011 الذي تعتبره نقلة نوعية في فلسفة التغيير.

عبد الحميد العزوزي : كان على الدولة أن تحرص على نجاح المسيرات وتحميها من أي انزلاقات

قمع الأشكال الإحتجاجية السلمية التي تمت أمس بمجموعة من بلدات الحسيمة أمر غاية في الخطورة، كان على الدولة أن تحرص على نجاح المسيرات وتحميها من أي انزلاقات لتنصت لمطالبها.

إن التجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان التي شاهدناها موثقة عبر أشرطة فيديو والتي ارتكبتها قوات الأمن في صفوف النساء والعجزة والشباب والأطفال لهي تعد بمثابة جرائم. إن منع حرية التنقل والتجوال بين بلدات الحسيمة وبين أحياء كل مدينة في يوم عيد المعروف بصلة الرحم بين سكان هاته البلدات لعبث مابعده عبث.

كما أنه قفز على كل المنظومة القانونية الدولية والوطنية لحقوق الانسان. ومن جهة أخرى أحمل المسؤولية للدولة في وقوع أي تجاوزات من قبل بعض المحتجين إذا كانت هناك من تجاوزات حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وليد العثماني : الموقف اليوم يبدو أكثر تعقيدا بعد اصرار الدولة على حسم الصراع بالقوة مع أبنائها

بعد تبخر أمل إطلاق سراح المعتقلين على خلفية المطالب الاجتماعية ، و بعد التنكيل بالمتظاهرين في يوم العيد الذي كان فرصة لاستحضار العقل لتثبيت المصالحة الحقيقية مع الريف و تضميد الجروح المتتالية . فالموقف اليوم يبدو أكثر تعقيدا بعد اصرار الدولة على حسم الصراع بالقوة مع أبنائها . من هنا يحق لنا طرح الأسئلة التالية :

- لمادا تم تعطيل مؤسسات الدولة في هدا الملف و لأي غاية تم إنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان و الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان و مجالس الوساطة و غيرها.

- لمادا تخرج علينا شخصيات سياسية تابعة لأحزاب من الأغلبية أو المعارضة بمواقف تنديدية دون أن تتكلف أحزابهم باصدار بيانات توضيحية لمواقفهم مما يحدث بالحسيمة.

-لمادا هدا الصمت المريب للحكومة من الأعمال الفضيعة التي ترتكب بغير حق في حق عائلات خائفة على مصير أبنائها المعتقلين .

- هل حقا الدولة عاجزة عن حسم الصراع أم هناك سيناريو أخطر يراد منه استعمال ملف الحسيمة لإعادة إنتاج الصراع التاريخي مع الريف و ألتشويش على مسيرة التنموية للملك و نيته الصادقة في تصحيح أخطاء الماضي.

-أننا كابناء منطقة الريف .يجب أن نستحضر الماضي في التعامل مع الحاضر و نتسلح بحلم غد أفضل بأعمال العقل في تدبير اللحظة الراهنة .

- دعوة الأحزاب و المنظمات و النقابات للخروج من شرنقتها بعدما أن أصبح غيابها عن الساحة يثير القلق و الاستفهام.

خالد أمعيز: ما حز في نفسي أكثر من الركل والهراوات والغاز المسيل للدموع هو عبارات السب والشتم والتشفي في حق الجميع

كنت شاهدا على حصار المدينة ... فانطلاقا من الناظور إلى الحسيمة عبر الطريق الساحلي كان هناك أكثر من عشرة سدود تحد من حرية المواطنين في التنقل إلى المدينة ...
كان جواب رجال الدرك عن أساس هذا المنع : " إنها التعليمات " .

داخل مدينة الحسيمة كنت شاهدا على ممارسات يندى لها الجبين في حق الأطفال والنساء والشيب والشباب ...

ما حز في نفسي أكثر من الركل والهراوات والغاز المسيل للدموع هو عبارات السب والشتم والتشفي في حق الجميع ... كان حرف القاف وحده رائجا في أفواه البوليس وكل القوات وللأسف من مختلف الرتب ...

عاينت سرقات لهواتف النساء والشباب وما ستحتفظ به ذاكرتي للأبد : الأحذية الثقيلة تركل فتيات في عمر الزهور و " رجال أمن " بزيها النظامي تلقي حجارة من "سجيل" على أملاك الناس ومشهد بوليسي ينزل بهراوته بشكل مجاني على شخص ملقى على الأرض فاقدا للوعي ...

ومع كل هذا علي أن أسجل نظرات الخجل والحياء في أعين بعض رجال هذه القوات حين تحدق في وجوههم ...بملامح بريئة يغضون البصر خجلا مما يفعلون ...

مصطفى أينض: على الملك أن يتدخل لوضع حد لهذا القمع والاحتقال بالوقوف شخصيا على نقط الإختلال


إن ماقامت به القوى القمعية بالأمس في حق المتظاهرين بالحسيمة أفقد للدولة ما تبقى لها من مصداقية وهبة . يقولون أن اعتقال الزفزافي جاء بعد اعتداءه على حرمة المسجد وهم يرتكبون مجازر في شعب أعزل يوم العيد . يوم التسامح والتآخي والتآزر !!!!

الملك غاضب على تأخر المشاريع التنموية بمنارة المتوسط ويمنع الوزراء من إجازتهم ويطالب ببحث دقيق وتحديد المسؤولين ، متفهم لاحتجاجات الريفيين وبعد يوم واحد على هذا كله ينزل القمع بكل ثقله ليقمع شعبا أعزلا .

يعتقدون أن بهذا القمع سيخمد الاحتجاج ، ولكن في الحقيقة فهم يصبون الزيت على النار فقط ، وأن استمرار الاعتقالات والاختطافات والمحاكمات الصورية وقمع المتظاهرين سوف يجر المنطقة إلى مخاطر لا يمكن التكهن بعواقبها .

على الملك أن يتدخل لوضع حد لهذا القمع والاحتقان وذلك بالوقوف شخصيا على نقط الخلل التي أدت إلى هذا الاحتقان ومحاسبة من قصر في اداء واجبه وإطلاق الابرياء من سجون العار. فهناك تناقض صارخ يطبع صورة المغرب . هناك من يلمعه من جهة وهناك من يشوهه من جهة أخرى .

قضية الريف وصلت أروقة الامم المتحدة ومنضمات حقوق الانسان والبرلمان الاوروبي وأرجاء العالم ولا يمكن أبدا اعتبار احتجاجات الريف طغيان للشعب على الوطن بقدر ما هو طغيان للحكومة على الشعب . فالمظاهرات التي تجوب عواصم أوروبا ليست من هواية المهاجرين بل هو تعبير صادق عن تمسك هؤلاء المهاجرون بترابهم وأرضهم وامتعاض للعبث الذي يمارسه المخزن في حق الريفيين بصفة خاصة والمغاربة بصفة عامة .

اطلاق المعتقلين وبدون متابعات ولا محاكمات ـ تحقيق المطالب التي يقر المخزن نفسه بمشروعيتها، نقطتان كافيتان لإعادة الترسانة القمعية لثكناتها ، وإعادة المتظاهرين إلى منازلهم وعودة الهدوء إلى الشارع .



1.أرسلت من قبل Said في 27/06/2017 18:32 من المحمول
Wach ntoma jahlin? Min ha9 lmowatinin i3aydo bla sda3. Wa fi l9anoun makayan bo modahara bla rokhsa. Wa law moslimin Kano yahtarmo youm l3id. Fi Europa takol la3sa ila darti modahara bla rokhsa.

2.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 27/06/2017 18:57
نهيار الدولة يبدأ بغباء مدبريها

عجيب أمر من يدبر شؤون الدولة في هذه اللحظات الدقيقة، إنها ترسل إشارات مرموزة في كل الاتجاهات، عبر وزرائها، قيادها، ولاتها، وسطائها،… مفادها، أن الدولة مستعدة للتجاوب مع مطالب الحراك شريطة وقف الاحتجاجات!!!

لا يمكن ان تكون إلا دولة في منتهى الغباء والارتباك، دولة فقد الكل الثقة في كل وعودها، وتحاول إقناع الناس بالرجوع إلى بيوتهم وانتظار ما ستجود به، ما سيأتي وما لن يأتي.

دولة تستمر في الاعتقالات، وتمتد يدها لفئات صغرى من اليافعين، والأجهزة تضيف تهما ثقيلة جدا لملف المعتقلين، وتنكل بالاحتجاج المدني والسلمي.

عن أي ثقة يتحدث هؤلاء؟

لقد نسوا تعريف مفهوم الدولة، الدولة المالكة للقرار، الدولة المالكة لأجهزة التقرير والتنفيذ، الدولة المتحكمة في دهاليز الثروة، الدولة القامعة والحامية والمستثمرة والآن: المرتبكة.

عفوا على تسمية هذا التعاطي منذ 7 أشهر بالغبي.

انتبهوا فالدولة تملك كل سلط القرار لإنهاء الأزمة، وتطالب ممن لا يملك إلا حنجرة وقلما أن ينزل من سقف بيته.

انهيار الدولة يبدأ بغباء مدبر

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح