فرخانة: قطعة حديد تقف معضلة أمام خزّانات الزيت أسفل السيارات
عاشور العمراوي
يعاني أرباب السيارات بمنطقة فرخانة، والمستعملين لطريق مركزها المتواجد على الرئيسية 6209، من معضلة خطيرة جدا أثناء مرورهم بالمركز الذي تم إصلاحه مؤخرا في إطار مشروع إعادة إعمار فرخانة، تتمثل في بلوعات الواد الحار الذي تم ربطه بالانبوب الرئيسي القادم من مركز التصفية الكائن بمركز البلدية آيث نصار.
البلوعات تم تركيب هيكلها بشكل لا يناسب إنحدار الطريق، الأمر الذي ابقاها فوق مستوى سطح ذات الطريق بعلو يفوق خمسة عشر سنتيمترات، مما يؤدي بها إلى ملامسة خزانات السيارات من تحت المحركات، وتؤدي السرعة عند السيارات المتضررة إلى تخريب كلي للخزان، إذ تنفجر الزيوت منه فورا وتتوقف السيارة عن العمل بسبب ذلك، ويصبح المكان عبارة عن بحر أسود تسيل منه الزيوت في كل اتجاه.
العمل غير المتقن للمقاول صاحب المشروع وغياب المراقبة للجهات المسؤولة، وتماطل السلطة المحلية التي كانت قد علمت بالأمر في حوادث سابقة، أدى إلى حدوث العديد من الصدامات بين السيارات والهيكل الحديدي المذكور، ليتسبب بذلك في خسائر فادحة وضياع مستمر لمصالح المتضررين من كارثة الأعمال الهندسية غير المتقنة.
يعاني أرباب السيارات بمنطقة فرخانة، والمستعملين لطريق مركزها المتواجد على الرئيسية 6209، من معضلة خطيرة جدا أثناء مرورهم بالمركز الذي تم إصلاحه مؤخرا في إطار مشروع إعادة إعمار فرخانة، تتمثل في بلوعات الواد الحار الذي تم ربطه بالانبوب الرئيسي القادم من مركز التصفية الكائن بمركز البلدية آيث نصار.
البلوعات تم تركيب هيكلها بشكل لا يناسب إنحدار الطريق، الأمر الذي ابقاها فوق مستوى سطح ذات الطريق بعلو يفوق خمسة عشر سنتيمترات، مما يؤدي بها إلى ملامسة خزانات السيارات من تحت المحركات، وتؤدي السرعة عند السيارات المتضررة إلى تخريب كلي للخزان، إذ تنفجر الزيوت منه فورا وتتوقف السيارة عن العمل بسبب ذلك، ويصبح المكان عبارة عن بحر أسود تسيل منه الزيوت في كل اتجاه.
العمل غير المتقن للمقاول صاحب المشروع وغياب المراقبة للجهات المسؤولة، وتماطل السلطة المحلية التي كانت قد علمت بالأمر في حوادث سابقة، أدى إلى حدوث العديد من الصدامات بين السيارات والهيكل الحديدي المذكور، ليتسبب بذلك في خسائر فادحة وضياع مستمر لمصالح المتضررين من كارثة الأعمال الهندسية غير المتقنة.
