المزيد من الأخبار






غير بعيد عن الإقليم.. طائرات "كنادير" تحاول إخماد حرائق بجماعات بني يزناسن


غير بعيد عن الإقليم.. طائرات "كنادير" تحاول إخماد حرائق بجماعات بني يزناسن
ناظورسيتي: متابعة

مستمرة تلك الجهود التي تظهرها عناصر الإطفاء، والمؤازرة بالسلطات المحلية والوقاية المدنية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والقوات المساعدة، لإخماد حريق شب منذ ما يفوق الـ 24 ساعة بغابات “بني يزناسن” الواقعة بالنفوذ الترابي لمجموعة من الجماعات الترابية المنتمية إلى إقليمي بركان وتاوريرت.

وقالت مصادر محلية للإعلام، أن الحريق اندلع صباح أمس الأحد بغابات جماعة ريسلان، بالضبط ضواحي دوار بني عثمان بإقليم بركان، حيث أتى على نحو 400 هكتار، قبل أن تنتقل ألسنة اللهب-جزئيا-في اتجاه جماعة مشرع حمّادي التابعة ترابياً لإقليم تاوريرت.

وأضافت قائلة بأن تكوُّن الغابة من نبات العرعار الجاف وأشجار الكاليبتوس علاوة على عامل سرعة الرياح، عامل ساهم في توسّع نطاق الحريق، مما صعّب مأمورية إخماده، مشيرة إلى أن 3 طائرات من نوع “كنادير” ساهمت في تطويق جزء من الحريق مساء يوم الأحد، إلا أن حلول الظلام حال دون تمكّنها من تنفيذ طلعات إضافية.


في ذات السياق، صرح عزيز لطرش، رئيس جماعة ريسلان للإعلام المحلي، بأن طائرتين لإخماد الحرائق مستمرتان إلى حدود الساعة في طلعات جوّية، فضلا عن تنسيق الجهود بين مختلف المتدخّلين من أجل الحيلولة دون وصول ألسنة الحرائق إلى دواوير مجاورة للمجال الغابوي مأهولة بالسكان.

وأضاف ذات المنتخب، أن التنسيق يتم في حاليا من أجل توفير حافلات للنقل المدرسي لإجلاء ساكنة بعض هذه الدواوير، بينما وفّرت مصالح الجماعة سيارات إسعاف وشاحنات صهريجية.

وانتشرت وارتفعت الأدخنة في سماء عدد من الجماعات والمدن المجاورة لمركز الحريق، ما ساهم في جو من الغيوم الرمادية المتزامنة مع درجات حرارة مفرطة تشهدها المنطقة في الوقت الحالي.

وتظل أسباب اندلاع هذه الحرائق حاليا مجهولة ريثما تثمر جهود البحث الأمني الذي انطلق اليوم.


357069987-288245073739216-8749087775964056562-n

356977153-2016778348655857-1408376268488727212-n

357003768-1271893340384382-3423918591695306264-n


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح