المزيد من الأخبار






عمالة الناظور تتواصل مع مديرية التربية الوطنية لتتبع التعليم عن بعد


 عمالة الناظور تتواصل مع مديرية التربية الوطنية لتتبع التعليم عن بعد
رضا سباعي/ محمد عبوسي


تماشيا مع التطورات التي تعرفها بلادنا بخصوص أخذ الحيطة والحذر من فيروس كورونا الذي اجتاح العالم معرضا حياة الآلاف للهلاك، وبعد القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية لتوقيف الدراسة، حرصا منها على سلامة فلذات أكبادنا من هذا الوباء الخطير وتعويضها بتعلم عن بعد.

ولتتبع هذا الاجراء الذي يروم تمكين المتعلمين من مسايرة تحصيلهم العلمي وتلقي دروس الدعم، نظمت عمالة الناظور بتنسيق مع مديرية التربية الوطنية لقاء تواصليا مع المديرة الإقليمية وبعض من رؤساء المصالح بذات المديرية إلى جانب عدد من مديري المؤسسات التعليمية بالعالمين القروي والحضري وعدد من الجمعيات الشريكة لعرض الاجراءات البديلة والمتخذة للتواصل مع المتعلمين و تقديم الدروس التي كانت مبرمجة خلال حصص حضورية.

وقد حرص العامل خلال هذا اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود لتمكين كافة المتعلمين من تلقي المعارف التي ستساعدهم في اجتياز الامتحانات الاشهادية.

من جهتها عرجت المديرة المكلفة بقطاع التعليم بالاقليم على مجموعة من التجارب التي تم ارساءها سواء من لدن رؤساء المؤسسات التعليميات أو بعض الساهرين على الجمعيات التي انخرطت هي الأخرى لضمان تقديم كل ما يلزم للمتعلمين.

وقد دعا عدد من ممثلي جمعيات آباء وأمهات و أولياء التلاميذ التركيز على توزيع الموارد الورقية إلى جانب الموارد الرقمية مع طلب تحسين جودة التصوير الخاصة بالدروس.
عموما اللقاء كان فرصة لتثمين مجهودات وزارة التربية الوطنية و وزارة الداخلية بخصوص تمكين المتعلمين من تلقي الدروس و الاجابة على مجموعة من التمارين المرتبطة بها، اذ لا يتعلق الامر بعطلة استثنائية ، حيث تم الانتقال من الدروس الحضورية الى دروس عن بعد لدواع احترازية احتياطية.

كما نوه العامل بالمجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين لمسايرة توجهات الحكومة الرامية الى مواجهة هذا الوباء من خلال الاشتغال عن بعد مع المتعلمين حتى تكون الاستفادة عامة وهادفة رغم الظرفية التي تعرفها بلادنا.

جدير بالذكر ان عمالة الناظور اقتصرت على عدد محدود من المشاركين في ظل الاحتياطات المعمول بها في مثل هذه اللقاءات.
































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح