المزيد من الأخبار






علي الريسوني لناظورسيتي: لا يمكن للزوايا الا ان تتبنى القضية الامازيغية وتُدافع عنها


علي الريسوني لناظورسيتي: لا يمكن للزوايا الا ان تتبنى القضية الامازيغية وتُدافع عنها
حاوره: توفيق بوعيشي

قال الأستاذ علي الريسوني مؤرخ شفشاون وشيخ الزاوية الريسونية بالمدينة أن الزوايا بالمغرب لا تعادي الامازيغ و لا يمكن لها إلا أن تتبنى قضيتهم وتدافع عنها كلما أتاحت لها الفرصة في ذلك لان الإسلام لا يفرق بين الامازيغ و العرب على حد قوله..

وأضاف الأستاذ الريسوني في حواره مع ناظورسيتي أن العرب لا يمكن أن يحتكروا الإسلام بمفردهم ضاربا المثل بمجموعة من الشعوب و الدول المسلمة القوية رغم ان لغتهم ليست هي العربية مضيف "أن الامازيغ جزء من المغرب وهم يد في يد مع إخوانهم العرب فكم من الامازيغ تعربوا وكم من العرب تمزغوا حتى صاروا كتلة واحدة و الزوايا بالمغرب تفهم هذا جيدا ومستعدة للدفاع عنه.."

وقد تحدث الأستاذ الريسوني في هذا الحوار أيضا عن دور الزوايا بالمغرب و أهمية التصوف في تكوين الشخصية المسلمة المتكاملة معتبرا ان التصوف لب الإسلام فهو موكول إليه إيصال الإنسان إلى أعلى مراتب الكمال البشري فأقصى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان يقول الريسوني هو أن يكون ولي لله تعالى و عارف به ...

وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه الزوايا في خدمة القضايا الوطنية ومن بينها قضية الصحراء المغربية قال الأستاذ الريوسني أن الزوايا لها أتباع في مختلف الدول الأوربية من بينها الدول الاسكندنافية التي تنتمي إليها السويد و هو ما يمكن أن يستثمر في الدفاع عن أحقية المغرب في صحراءه في كل المناسبات و المحافل الدولية ..

تابعوا نص الحوار الذي أجرته ناظورسيتي مع مؤرخ شفشاون كاملا بالصوت والصورة





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح