المزيد من الأخبار






عصابات متخصصة بانتشال الهواتف تنشط ببني انصار وتزرع الرعب بين النساء


عصابات متخصصة بانتشال الهواتف تنشط ببني انصار وتزرع الرعب بين النساء
سعيد يحيى

لا حديث اليوم ببني انصار وخاصة بين النساء إلا عن ظهور عصابات من اللصوص المتخصصين في سرقة الهواتف والحقائب النسائية وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، وتنشط بكثرة بحي كاليطا ببني انصار، بعد تولي شكايات المواطنين من اعتداءات متكررة من طرف مجموعات من الشباب "اعتبروها عصابات إجرامية" متخصصة بسرقة الهواتف المحمولة وكل ما يستطيعون انتشاله من جيوب المارة ومرتادي مدينة مليلية المحتلة وأمام محطة الطاكسيات والحافلات.

ويؤكد الكثير من المواطنين ببني انصار أنهم "أي العصابات" باتوا معروفين لدى الكثير من السائقين، وقال سائق إحدى حافلات النقل للموقع فضل عدم ذكر اسمه خوفا من أن قد يلحق به أي أذى، أن "حوادث نشل تتكرر أمامهم بشكل يومي وعلني. وأن ممارسة النشل باتت بالنسبة له مألوفة وبصورة مستمرة. وأرجع السائق ذلك إلى ضعف الأداء الأمني التي لم تمارس دورها الحقيقي في امن واستقرار المنطقة؛ نظرا لنقص المهول للعناصر الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة ببني انصار" وأردف قائلا "وفي حالة اكتشاف المواطن لذلك يتم الاشتباك بالأيدي مع أفراد العصابة واستخدامهم للسلاح الأبيض.

لا بد من الإشارة إلى أن العديد من الأماكن بمدينة بني انصار أصبحت، خلال هذه الأيام، وكرا وملجأ للشمكارة، والمتسكعين، وعصابات السرقة، والنصب، والاحتيال، والفساد، والدعارة، قادمين من مناطق عديدة... وباتوا يشكلون خطرا على ساكنة ومرتادي المدينة

وطالب المواطنون أجهزة الأمن ممثلة في مفوضية الشرطة ببني انصار، من أجل توفير وتعزيز الأداء الأمني في الأماكن العامة ومن ضمنها شوارع حي كاليطا والسوق المركزي للخضر والفواكه، لأن اللصوص دائما يستغلون التجمعات وأماكن الازدحام لاصطياد فرائسهم الثمينة سواء من الهواتف أو الأموال أو غيرها.



1.أرسلت من قبل سمي في 26/03/2017 18:34
على المسؤل اجاد الية ذكية للقضاء على هذه الضهرة

2.أرسلت من قبل كلموع في 27/03/2017 19:08
والله ان ارادو الأمن لفعلوه ولهم وسائل كثيرة وهم اذكياء ولكن يريدون للمواطن ان يعيش فى رعب وخوف دائم وإن اعتقلوا احدا فسوف يخرج من المحكمة بريئا مرفوع الرأس، وانتم تعرفون والسلام

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح