عبد القادر سلامة وكيل لائحة الحمامة يوجه نداء للجمعيات وفعاليات المجتمع المدني
ناظورسيتي
أصدر وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار لإنتخابات الجهة بإقليم الناظور السيد عبد القادر سلامة، نداء إلى الجمعيات و فعاليات المجتمع المدني، حيث جاء فيه، بأن دستور 2011 أعطى أهمية كبير للمجتمع المدني باعتباره كقوة إقتراحية وتقديم العرائض للجماعات قصد إدراجها في جدول أعمالها ودراستها واتخاذ القرار المناسب في شأنها. فقانون الميثاق الجماعي أعطى بدوره إهتماما واسعا للمجتمع المدني، من أجل تيسير المشاركة المنظمة والمسؤولية للمواطنين في إعداد مخططات التنمية والمشاريع الكبيرة، من خلال لقاءات واستطلاعات، وغيرها من الأشكال الملائمة.
فالقانون ألزم الجماعات والجهات للإستماع إلى إقتراحات الجمعيات وأرائها وملاحظتها والتعبير عن حاجياتها وتطلعاتها فيما يخص جعتها بطرق يحددها القانون، ويدخل في ذلك حق رفع العرائض موصيا بإحداث، في كل جهة، ألية للحوار والتشاور من الجمعيات المؤهلة، وفق معايير موضوعية، لتطوير مشاركتها في عمليات التصور والتتبع والتقييم لمخططات التنمية الجهوية.
كما شدد القانون في الجانب المتعلق بالمشاركة المواطنة، على وضع إطار مرجعي، وفق مقاربة تشاركية، يحدد المبادئ والشروط والأساليب، التي تقوم عليها الشراكة مع الجمعيات المؤهلة، مع مراعاة مواقع وأدوار كافة الأطراف المعنية، مبرزا أن هذا الإطار المرجعي يحدد شروط منح وتقييم الدعم المالي للجمعيات الحاملة للمشاريع ضمن هذه الشراكة. مع الحرص على استقلالية الجمعيات، باعتبارها تعبيرا عن مواطنة مسؤولة وفاعلة، وحثها على خلق شبكات، وعلى التأهيل القائم على أساس قيم التطوع وقواعد الحكامة الجيدة، مع تقوية قدرات المنتخبين والعاملين الإداريين والتقنيين على المستوى الجهوي، على التعامل مع السكان والجمعيات، فضلا عن بلورة تصور للجهوية، يأخذ بعين الاعتبار السكان والجمعيات، والنهوض بثقافة سياسية منفتحة على ما تتطلبه الديمقراطية التشاركية من تغيير في الاتجاهات والممارسات.
إذا فإن الجهة التي تتوفر على إمكانيات مادية مهمة هي المصدر الوحيد للجمعيات لتقوم بدورها الثقافي والإجتماعي والرياضي في الجماعة التي تنتمي إليها فإن إختياركم لمن سيمثلكم في الجهة سيكون له دور أساسي في دعم جمعياتكم.
إن قراركم باختيار من سيمثلكم هي مسؤولية ثقيلة، فبذكائكم وغيرتكم على المجتمع المدني ووعيكم وحسكم لا شك أنكم ستختارون الشخص المناسب في المكان المناسب.
فإذا وضعتم في الثقة لأمثلكم في الجهة فإني سأضع خبرتي وتجربتي وتكوني خدمة لكم
وأمثلكم أحسن تمثيل كما أدعوكم الى مساندتي والتصويت علي لمستقبل واعد وزاهر إن القرار في يدك
أصدر وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار لإنتخابات الجهة بإقليم الناظور السيد عبد القادر سلامة، نداء إلى الجمعيات و فعاليات المجتمع المدني، حيث جاء فيه، بأن دستور 2011 أعطى أهمية كبير للمجتمع المدني باعتباره كقوة إقتراحية وتقديم العرائض للجماعات قصد إدراجها في جدول أعمالها ودراستها واتخاذ القرار المناسب في شأنها. فقانون الميثاق الجماعي أعطى بدوره إهتماما واسعا للمجتمع المدني، من أجل تيسير المشاركة المنظمة والمسؤولية للمواطنين في إعداد مخططات التنمية والمشاريع الكبيرة، من خلال لقاءات واستطلاعات، وغيرها من الأشكال الملائمة.
فالقانون ألزم الجماعات والجهات للإستماع إلى إقتراحات الجمعيات وأرائها وملاحظتها والتعبير عن حاجياتها وتطلعاتها فيما يخص جعتها بطرق يحددها القانون، ويدخل في ذلك حق رفع العرائض موصيا بإحداث، في كل جهة، ألية للحوار والتشاور من الجمعيات المؤهلة، وفق معايير موضوعية، لتطوير مشاركتها في عمليات التصور والتتبع والتقييم لمخططات التنمية الجهوية.
كما شدد القانون في الجانب المتعلق بالمشاركة المواطنة، على وضع إطار مرجعي، وفق مقاربة تشاركية، يحدد المبادئ والشروط والأساليب، التي تقوم عليها الشراكة مع الجمعيات المؤهلة، مع مراعاة مواقع وأدوار كافة الأطراف المعنية، مبرزا أن هذا الإطار المرجعي يحدد شروط منح وتقييم الدعم المالي للجمعيات الحاملة للمشاريع ضمن هذه الشراكة. مع الحرص على استقلالية الجمعيات، باعتبارها تعبيرا عن مواطنة مسؤولة وفاعلة، وحثها على خلق شبكات، وعلى التأهيل القائم على أساس قيم التطوع وقواعد الحكامة الجيدة، مع تقوية قدرات المنتخبين والعاملين الإداريين والتقنيين على المستوى الجهوي، على التعامل مع السكان والجمعيات، فضلا عن بلورة تصور للجهوية، يأخذ بعين الاعتبار السكان والجمعيات، والنهوض بثقافة سياسية منفتحة على ما تتطلبه الديمقراطية التشاركية من تغيير في الاتجاهات والممارسات.
إذا فإن الجهة التي تتوفر على إمكانيات مادية مهمة هي المصدر الوحيد للجمعيات لتقوم بدورها الثقافي والإجتماعي والرياضي في الجماعة التي تنتمي إليها فإن إختياركم لمن سيمثلكم في الجهة سيكون له دور أساسي في دعم جمعياتكم.
إن قراركم باختيار من سيمثلكم هي مسؤولية ثقيلة، فبذكائكم وغيرتكم على المجتمع المدني ووعيكم وحسكم لا شك أنكم ستختارون الشخص المناسب في المكان المناسب.
فإذا وضعتم في الثقة لأمثلكم في الجهة فإني سأضع خبرتي وتجربتي وتكوني خدمة لكم
وأمثلكم أحسن تمثيل كما أدعوكم الى مساندتي والتصويت علي لمستقبل واعد وزاهر إن القرار في يدك
