ظهور التلميذة إكرام المختفية عن أسرتها بالناظور بعدما عاشت برفقة زميلتها كابوس إختطاف مرعب
بدر أعراب - إلياس حجلة
في مستجداتٍ تتعلق بقضِية إختفاء التلميذة المُكناة إكرام ملاّح ذات 16 ربيعا، التي غابَت منذ يومين عن أنظارِ أسرتها وتحديداُ عشية يومه السبت 10 أكتوبر، فور إنهائِها حصة دراسية بإعدادية المسيرة التي تُتابع فيها دراستها، ظهرت المعنية بالأمر فجأة برفقة فتاة أخرى، زوال اليوم الإثنين، قرب الثانوية المعروفة بتسمية "النعناع" على مستوى الطريق الرئيسية المؤدية إلى تاويمة بمدينة الناظور.
وتبعاً للمعطيات المتوفرة لدى موقع ناظورسيتي، فإن سيارة خفيفة من نوع "ميرسيديس" رمادية اللون، تعمّد أصحابها المجهولُون، وَقْفها قرب الثانوية المذكورة أعلاه، ليتم إنزال فتاتين كانتا على متنها، إحداهما إبنة أسرة ملاح التي كانت قد بادرت إلى نشر نداءٍ بخصوصها عبر موقعنا، قبل أن تُقلع السيارة المعنية في سرعة فائقة في اتجاه خارج المدينة، ممّا يُرجح فرضية تعرض التلميذة المعنية بمعية زميلتها لحادث إختطاف، خصوصا وأنّ التوقيت الذي إختفت فيه المعنيتان عن منزل أسرتهما متزامن.
واستناداً إلى ما زوّد به موقعنا، طارق هرواش بوصفه فاعلاً مدنياً متتبعاً لـأطوار القضية أول بأول، فالمجهولون الذي يقفون وراء عملية الإختطاف، يتحدّدون في 3 شبّانٍ ينحدرون من مدينة وجدة، حيث قاموا قبل يومين، بإختطاف الفتاتين من مدينة الناظور، ليهرعوا بهما صوب نواحي وجدة، بواسطة سيارة تعمدوا خلالها تغيير لوحات ترقيم مغربية عدّة، على طول الطريق الوطنية الرابطة بين الحاضريتن، لتظهر فجأةً الضحيتان اللتان سارعت عائلاتهما على الفور إلى إخضاعهما للخبرة الطبية لمعرفة ما إذا تعرضتا لأيّ إعتداء جنسي، قبل إستكمال مصالح الشرطة القضائية تحقيقاتها معهما من أجل تحديد هوية الجناة.
في مستجداتٍ تتعلق بقضِية إختفاء التلميذة المُكناة إكرام ملاّح ذات 16 ربيعا، التي غابَت منذ يومين عن أنظارِ أسرتها وتحديداُ عشية يومه السبت 10 أكتوبر، فور إنهائِها حصة دراسية بإعدادية المسيرة التي تُتابع فيها دراستها، ظهرت المعنية بالأمر فجأة برفقة فتاة أخرى، زوال اليوم الإثنين، قرب الثانوية المعروفة بتسمية "النعناع" على مستوى الطريق الرئيسية المؤدية إلى تاويمة بمدينة الناظور.
وتبعاً للمعطيات المتوفرة لدى موقع ناظورسيتي، فإن سيارة خفيفة من نوع "ميرسيديس" رمادية اللون، تعمّد أصحابها المجهولُون، وَقْفها قرب الثانوية المذكورة أعلاه، ليتم إنزال فتاتين كانتا على متنها، إحداهما إبنة أسرة ملاح التي كانت قد بادرت إلى نشر نداءٍ بخصوصها عبر موقعنا، قبل أن تُقلع السيارة المعنية في سرعة فائقة في اتجاه خارج المدينة، ممّا يُرجح فرضية تعرض التلميذة المعنية بمعية زميلتها لحادث إختطاف، خصوصا وأنّ التوقيت الذي إختفت فيه المعنيتان عن منزل أسرتهما متزامن.
واستناداً إلى ما زوّد به موقعنا، طارق هرواش بوصفه فاعلاً مدنياً متتبعاً لـأطوار القضية أول بأول، فالمجهولون الذي يقفون وراء عملية الإختطاف، يتحدّدون في 3 شبّانٍ ينحدرون من مدينة وجدة، حيث قاموا قبل يومين، بإختطاف الفتاتين من مدينة الناظور، ليهرعوا بهما صوب نواحي وجدة، بواسطة سيارة تعمدوا خلالها تغيير لوحات ترقيم مغربية عدّة، على طول الطريق الوطنية الرابطة بين الحاضريتن، لتظهر فجأةً الضحيتان اللتان سارعت عائلاتهما على الفور إلى إخضاعهما للخبرة الطبية لمعرفة ما إذا تعرضتا لأيّ إعتداء جنسي، قبل إستكمال مصالح الشرطة القضائية تحقيقاتها معهما من أجل تحديد هوية الجناة.
