المزيد من الأخبار






صور رائعة من مليلية.. تلك التحفة الفنية التي تناغمت فيها منحوتات الطبيعة وإبداعات الإنسان على مرّ العصور


صور رائعة من مليلية.. تلك التحفة الفنية التي تناغمت فيها منحوتات الطبيعة وإبداعات الإنسان على مرّ العصور
بدر أعراب

ندرج لقرائنا الكرام بعض الصور التي تُظهر روعة وجمالية الحاضرة المحتلة "مليلية" التي يقطنها نسبة كبيرة من مواطنينا المغاربة، حيث يشكلون الأغلبية، والتي يترأس عمادتها مواطن إسباني من أصول مغربية ريفية بالتحديد هو عبد المالك أبركان.

مليلية تبلغ مساحتها 12.3 كلم مربع، ويتألف سكانها من المسلمين والمسيحيين، مع وجود أقلية يهودية وهندوسية.. وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1995 تتمتع بصيغة للحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان الإسباني عام 1995.

ويرجع أصل تسمية "مليلية" إلى الأمازيغ، حيث أطلقوا على المدينة إسم (Tamlilt - ثمليلث)، بمعنى (الأبيض) للتأشير على الحجر الجيري الأبيض المنتشر على أراضي مليلية.

وتزخر الحاضرة القصّية عن مدينة الناظور، بنحو 12 كلم، بمؤهلات سياحية متنوعة، ذات طابع ساحلي وجبلي وأثري، حيث يتواجد بها عدد من المنتزهات والمآثر التي تعبق برائحة التاريخ، لعل أهمها موقع "المدينة العتيقة" التي تخلب مناظرها الألباب، أما حدائق وسط المدينة فروضة غنّاء تُعطّر الفضاء بأريج الورود.. فـ"مليلية" عموما وبإختصار، هي تلك التحفة الفنية التي تناغمت فيها منحوتات الطبيعة وإبداعات الإنسان على مرّ العصور..





































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح