المزيد من الأخبار






شوقي يعلن دخوله غمار الإنتخابات ويَعِدُ بتفجير المسكوت عنه لإسقاط ورقة التوت عن عورة منتخبينا


شوقي يعلن دخوله غمار الإنتخابات ويَعِدُ بتفجير المسكوت عنه لإسقاط ورقة التوت عن عورة منتخبينا
بدر أعراب – مراد ميموني

أعلن الناشط المدني عبد المنعم شوقي، خلال ندوة صحفية جرى عقدها زوال أمس الإثنين بقاعة المركب الثقافي وسط مدينة الناظور، أمام حشدٍ من الإعلاميين وثلّة من النشطاء المدنيين وكذا بعض المتتبعين للشأن المحلي، عن عزمه خوض غمار الإستحقاقات الجماعية المقبلة، بعدما منحته الأمانة العامة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية، التزكية وقبولها ترشحّ شوقي برمزها.

خرجة عبد المنعم شوقي المثيرة وغير المتوّقعة بالنسبة للكثيرين من المراقبين لمجريات الأمور والمتتبعين للمشهد المحلي بصفة عامة، أثار خلالها قيدوم الإعلاميين جملة من القضايا التي تُشغل بال المواطن الناظوري وتهّم الرأي العام بالإقليم، حيث تطرق في مداخلاته إلى عدّة مواضيع مثارة حالياً في الساحة، مبدياً رأيه إزاء بعضها، بينما وعد بخصوص مواضيع أخرى أنه عازمٌ على تفجير المسكوت عنه قريباً لكشف ألاعيب بعض المتشدقين بالنزاهة والإستقامة لإسقاط ورقة التوت عن سوآتهم.

وأردف عبد المنعم شوقي أنه سيخرج لاحقاً بأشرطة فيديو توّثّق بالصوت والصورة خروقات بعض المنتسبين للمجالس المنتخبة المشرفة على إنقضاء ولاياتها، وذلك من أجل فضح فساد بعض المؤسسات بالإقليم، بذريعة أن الصمت غير مجدٍ في الظرفية الراهنة بالذات، على إعتبار أن ما وصلته حاضرة الناظور من مستوًى خطير إنْ على كافة الأصعدة، يستدعي وجوباً إماطة اللثام عن حقائق الأمور، وكفى من حجب الشمس بالغربال، يردف المتحدث.

شوقي الذي صرّح إبّان خرجته التي وُصفت بالقوية، أنه سيتقدّم لدخول معترك الإنتخابات كوكيل أول للائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية، بدافع غيرته على المدينة التي تعرضت لتعسفات جمّة منذ عقود من قبل منتخبيها، وجّه إنتقادات لاذعة لمجموعة من القائمين على الشأن العام بالإقليم، حيث قال ينبغي مُحاسبة هؤلاء الذين عاثوا في الناظور فساداً على كل شاذّة وفاذّة والضرب بعصاً من حديد على أيديهم، من أجل إعطاء العبرة لمن تسوّل له نفسه تحقير المواطن الناظوري والضحك على ذقنه كلّ ولاية جماعية.

































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح