المزيد من الأخبار






شاهدوا..غاضبون يرفعون شعار إرحل في وجه البرلماني أبرشان أمام مقر عمالة إقليم الناظور


شاهدوا..غاضبون يرفعون شعار إرحل في وجه البرلماني أبرشان أمام مقر عمالة إقليم الناظور
عبد الكريم هروا ش– محمد مقرش -الياس حجلة

دخلَ زمرةٌ من التّلاميذ المنحدرين من جماعةِ إعزانن إقليم الناظور، والمتابعين دراستَهم في مختلف مستويات أسلاك التّعليم العمومي مرفوقين بآبائهم وأولياء أمورهم وعموم ساكنة الجماعة المذكورة، في شكلٍ احتجاجيّ مساء يومه الأحد الجاري، أمام عمالة إقليم النّاظور للتّنديد بممارسات النائب البرلماني ورئيس ذات الجماعة محمد أبركان، الذي حرّمهم من مجموعة من الخدماتِ العموميّة المشروعة من ضمنها الماء الصّالح للشرب والكهرباء والمدرسة...

وانطلقَ الشّكل الاحتجاجي، الذي تصدّره تلاميذ من مختلف الفئات العمرية، من ساحة حمان الفطواكي في اتجاه عمالة النّاظور حيث ربض المحتجّون مردّدين شعارات تطالبُ برحيل أبركان من إعزانن ومحاسبته بالمنسوب إليه من جرائمَ وخروقاتٍ استهدفتِ المصالح العامة للسّاكنة.

ورفعَ المحتجّون صورًا كاريكاتورية ساخرة من سياسة أبركان إضافة إلى صور الملك ولافتات مكتوب عليها مجموعة من المطالب والتجاوزات التي يقف المحتجّ ضده وراءها...

وحسب إفادات ساقتها ناظورسيتي من التّلاميذ المحتجّين، فإن هذه الوقفة نُظّمت على إثر القرار غير المسبوق والخطير الذي اتّخذه أبركان تعسفًا، والقاضي بحرمان التّلاميذ المتابعين دراستهم في مدارس وإعداديات وثانويات داخل النفوذ الترابي لجماعة إعزانن وخارجها.

وأضاف التّلاميذ أن هذا القرار جاء للانتقام من آبائهم وأولياءِ أمورهم الذين لم يصوّتوا لصالحه في الاستحقاقات الانتخابيّة المنصرمةِ التي شهدت ولأوّل مرّة تنافسًا بين حزبِ الاتحاد الاشتراكي الذي رشّح باسمه أبركان، وبين حزب الأصالة والمعاصرة الذي رشح بألوانه منافسو المعني بالأمر.

وقال زهير صوفامي أحد منظمي الوقفة الاحتجاجيّة، إن أبركان تجاوز حدوده كثيرا وأصبح يهدد مستقبل الأطفال الصغار بعدما لجأ إلى نزع الأراضي لساكنة الجماعة التي ترزح تحت ثقل سلطته الواسعة التي اكتسبها بالتزوير واستعمال المال.

وأضاف المتحدث قائلا : بعد هذه الممارسات غير المشروعة لرئيس جماعة إعزانن وشططه في استعمال السلطة، إضافة إلى قيامه بقطع الماء الصالح للشرب والكهرباء على الساكنة التي لم تصوت لصالحه وأخيرا حرمانه التلاميذ الصغار من متابعة دراستهم بات من الضروري وضع حد لهذا الرجل.

وجدير ذكرُه أن هذه الوقفة الاحتجاجية الأولى من نوعها ضدّ محمد أبركان، حوصرت بطوقٍ أمنيّ ضُرب حول المحتجّين تحسّبًا لأي انفلات أمني أو ردة فعل من قِبل أنصار المحتجّ ضده، فيما تكفّل رجال الشّرطة بتأمين حركة المرور إلى حين انتهاء الوقفة.






















































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح